إن اعظم شيئ في الوجود هو الوطن والهوية ووحدة و تلاحم جميع أفراد المجتمع و الأكثر من ذلك نعمة الأمن و الأمان.
ما يحدث هذه الأيام في المجتمعات العربية و ما يوصف بالثورات وإنتفاظة الشعوب ربما يمكن تسميتها في حالات ما كمصر وتونس ، لاكن أن نقارن كل هذا بالوضع في الجزائر فهذ من المستحيلات لأننا في الجزائر و الله إننا محسودين فنحن في نعمة كبيرة وخير كثير و لا نكن جاحدين بالله عليكم أنا شاب أبلغ من العمر 26 سنة ولم أستفد من أي عمل لاكن لايعني هذا أن أكون حاقد على الجزائر لأنني أدرك قيمة النعمة التي نحن فيها و المتمثلة في نعمة الأمن و الأمان ، ألا يكفينا الدرس المرير الأسود الذي عشناه في العشرية السوداء سنين الإرهاب و نهر الدماء الذي راح ظحيته الكثير من أبناء هذا الوطن الغالي من رجال الشرطة و رجال الدرك الوطني وصحفين ومسؤلين و أبناءنا وأمهاتنا...
اليوم وسائل الإعلام الملعونة وعلى رأسها قناة الجزيرة الحقيرة وعدة قنوات يريدون سحب الجزائر الى الهاوية لاكن هذا بإذن الله لن يحدث لأننا واعيين
فالجزائر جزائرية بالأمازيغ وجزائرية بالشاوية الأحرار جزائرية بكل جزائري حرة و أتمنى من كل قلبي الا نسمح لأي كان أن يفتن بين ابناء هذا الوطن الغالي و السلام كل السلام لرئيسنا وقائدنا عبد العزيز بوتفليقة فنحن الوطن والوطن نحن وعاشت الجزائر و المجد والخلود لشهدائنا الابرار و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الجزائري: فيصل معمري بن لحاج.
تاريخ الإضافة : 20/04/2011
مضاف من طرف : faissal
صاحب المقال : فيصل معمري بن لحاج
المصدر : الجزائر أمي الحبيبة