قلعة بني حماد موروث ثقافي بامتياز

تقع قلعة بني حماد شمال في شرق ولاية المسيلة على في أعقاب 30 كلم كانت عاصمة الحماديين الأول.



يبقى بالجزائر الكثير من الكنوز الأركيولوجة التي تستحق البصيرة وأول ما قد يتبادر إلى عقل أكثرية الناس هو الآثار الرومانية المتواجدة بجميلة ولكن ليست كل الآثار بالجزائر رومانية لاغير.



إذا سافرت حوالي 21 ميلا في جنوب في شرق مسيلة ستجد قلعة بني حماد التي كانت أكثر أهمية وأقوى مدن الإمبراطورية الحمادية التي وصلت أوجها في القرون 11 ب م. تقع تلك الآثار على ازدياد 1000 متر فوق سطح البحر وهي محاطة بجبال هدنا الجميلة التي تشكل خلفية مناسِبة لذلك الكنز الأركيولوجي.



أدرجت اليونسكو قلعة بني حماد سنة 1980 في قائمة المواقع الأركيولوجية الهامة. أسفر بحث معمق للمكان للمكان على أنت المدينة بنيت في 1007 ب م وهدمت في أعقاب 145 سنة في 1152.



إن ما يجعل تلك الآثار هامة هو كونها تشكل نموذجا ممتازا للمدينة الإسلامية المحصنة مثلما أنها توفر بيانات أكثر من مثيلاتها.



لما كان تلك الآثار كانت مركزا للحضارة الحمادية فإن البنايات كانت أوسع وأكثر تعقيدا من هذه الموجودة في مواقع أركيولوجية مشابهة ومن بين تلك البنايات نجد القصر الذي كان مشهورا آنذاك والذي يتركب من ثلاث بنايات موحدة ويعد شاهدا على المستوى آنذاك والذي يتركب من ثلاث بنايات نجد القصر الذي كان مشهورا آنذاك والذي يتركب من ثلاث بنايات موحدة ويعد شاهدا على المستوى الرفيع للمهارة الهندسية التي كان يتمتع بها الصانعين والتي تعلموها من صفوة البائعين الذين عاشوا في دولة الإمارات الحمادية والذين أجبروا على الإنفاق لصالح الوالي.



هناك بناية بارزة أخرى بذلك الموقع وهي المسجد الذي لا زال يُعد لحد هذه اللحظة الأوسع بالجزائر. كل أشكال ذلك الموقع الأركيولوجي تستحق الرؤية والتعرف عليها لهذا سعى قدر المستطاع أن تكون قلعة بني حماد جزءا من مقرر سفرك للجزائر.