بلدية الكريمية، حرشون، سنجاس، الشلف، وادسلي، الحجاج، أولاد بن عبد القادر و بوقادير

ذكر السيد هواري قدور مسؤول جبهة القوى الاشتراكية على مستوى ولاية الشلف بان أصبحت خطوط الضغط العالي للكهرباء تشكل خطرا يهدد حياة العشرات من العائلات التي أقامت سكنات بطرق فوضوية تحت أو بمحيط الخط الكهربائي الوطني الذي يمس

مساحة جغرافية معتبرة من المساحة الإجمالية لولاية الشلف إذ من مجموع 35 بلدية تعاني ثمانية بلديات من هذا الخطر منها بلدية الكريمية، حرشون، سنجاس، الشلف، وادسلي، الحجاج، أولاد بن عبد القادر و بوقادير.و لأسباب مختلفة ومن ضمنه النزوح بحثا عن الأمن و الاستقرار و أزمة السكن الخانقة و عدم استفادت العائلات المتضررة من مختلف صيغ السكنات إلى جانب غياب المراقبة من طرف الجهات المعنية، دفعت بالكثير من العائلات إلى تشييد سكنات دون احترام المعايير القانونية و بطرق فوضوية تحت الأسلاك الكهربائية ذات الضغط العالي معرضين حياتهم إلى الخطر. و للوقوف على وضعية العائلات المهددة في أي لحظة بالتفحم و الانتحار الجماعي، وقفت الجريدة على سكان الحي الفوضوي القريب من حي المصالحة بعاصمة الولاية حيث يقطن بهذا المكان أزيد من 700 عائلة أغلبيتهم يقيمون بالقرب أو تحت الضغط العالي للأسلاك والأعمدة الكهربائية.و عند استفسار والحديث مع بعض السكان، كانت معظم الإجابات تنحصر في الظروف القاهرة التي دفعتهم خلال العشرية السوداء إلى ترك مناطقهم الأصلية و الإقامة بهاته الأماكن رغم ما تحمله من أخطار حيث بعد أن طغى البطش و الإجرام على مستوى المناطق النائية و المعزولة إبان الحقبة السوداء، حملت العشرات من العائلات أبناءها و قامت بتشييد بناءات فوضوية بأماكن مختلفة من تراب البلدية و عائلات أخرى اشترت قطع أراضي من عند أصحابها لا يملكون وثائق موثقة بأثمان معقولة في تلك الفترة ليقوموا بتشييد منازل دون الخضوع إلى المراقبة التقنية و الشروط القانوينة علما أن هذه الوضعية تشهدها العديد من البلديات خاصة سكان الجهة الغربية للولاية على غرار بلديتي بوقادير وواد سلي بالشلف .