الجزائر

96 بالمائة من الأطفال العاملين يزاولون الدراسة في نفس الوقت



96 بالمائة من الأطفال العاملين يزاولون الدراسة في نفس الوقت
أكد، أمس، محمد الغازي وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، أن التحقيقات التي أنجزت في مجال احترام السن القانونية للعمل، أن الأطفال العاملين بالجزائر لا تتجاوز نسبتهم 0.5 بالمائة، ليفيد من جهته ممثل مكتب اليونيسف الجزائر أن 5 بالمائة من أطفال المنطقة العربية لا يدرسون، و96 بالمائة من الأطفال العاملين يزاولون دراستهم في ذات الوقت.جاء الاحتفال تزامنا مع اليوم العالمي لمناهضة عمالة الأطفال، ليشير قائد الكشافة الإسلامية عبر مداخلته أن الدول الآسيوية أكثر التي استفحلت بها الظاهرة، معتبرا أن أولياء الأمور هم العامل الرئيسي لدفع الطفل إلى سوق العمل. في حين أكد ممثل مكتب اليونيسف بالجزائر أن 6 بالمائة من الأطفال العاملين اعترف أولياؤهم أنهم في سوق التشغيل، ليحرم ما نسبته 5 بالمائة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 6 إلى 16 سنة من الدراسة على مستوى الدول العربية. وقد أشار محمد الغازي، في كلمته، أن التقديرات العالمية تضبط وجود 120 مليون طفل بين 5 و14 سنة يجبرون على العمل، وبالتالي يبقون بعيدين عن مقاعد الدراسة والنظام التعليمي بشكل عام، لينوه على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل والاتفاقيات الدولية الأساسية، كاتفاقية رقم 138 المتعلقة بالحد الأدنى لسن العمل، والاتفاقية رقم 182 المتعلقة بحظر أسوأ أشكال عمل الأطفال، وكذا الميثاق الافريقي لحقوق ورفاهية الطفل. ليؤكد ذات المسؤول أنه وفقا لتحقيقات مفتشية العمل الميدانية فإن نسبة الأطفال العاملين بالجزائر لا تتجاوز 0.5 بالمائة السنوات الأخيرة. أفاد وزير التكوين والتعليم المهنيين أن وزارته تضمن تأهيلا قاعديا لكل طالب لأول مرة، خصوصا من يبلغ عمره 15 سنة، ليؤكد على تكوين 202.731 شاب من الجنسين في نمط التكوين الإقامي أو الحضوري بالدوام الكامل سنة 2014، ليتم تكوين ما معدله 296.230 شاب في نمط التكوين عن طريق التمهين من بينهم 87.500 فتاة في ذات السنة. أما التعليم عن بعد الذي يضمنه المركز الوطني للتعليم المهني عن بعد، فقد تم تكوين 35.778 شاب. ليؤكد ذات الوزير أنه تم انشاء خمسة اجهزة توفر للشباب فرص التأهيل بدون متطلبات خاصة تساهم مباشرة في تقليص خطر استغلالهم من طرف قطاعات موازية. وتتمثل هذه الأجهزة في تكوين تم إنشاؤه ابتداء من سنة 2000، يخص الشباب دون المستوى الدراسي المطلوب، وقد تم تكوين 2.600 شاب من بينهم 1.104 بنت خلال 2014، وجهاز تكوين جواري يتضمن إنشاء فروع منتدبة في الوسط الريفي، ليكون ما معدله 9.600 شاب منهم 6.646 فتاة، كذلك جهاز التكوين التأهيلي الموجه للشبان الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و20 سنة، ليكون 7.980 شاب في هذا الإطار، وأجهزة مميزة للتكوين لفائدة الاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، والشباب في الخطر المعنوي، أيضا الاشخاص المتواجدين في الوسط العقابي. وقد تم تكوين ما يفوق 35.800 خلال 2014 منهم 2.730 فتاة. ليتم تنصيب منذ مدة قريبة جهاز محو الأمية بالتعاون مع وزارة التربية الوطنية، من خلال الديوان الوطني لمحو الامية وجمعية ”إقرأ”، وهو جهاز موجه للشباب الذين لم يسبق لهم الالتحاق بمقاعد الدراسة، وقد تم تكوين ما يزيد عن 3.150 شاب منهم 2.143 فتاة.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)