ناشد رئيس الفدرالية الوطنية لمدارس تعليم السياقة أودية أحمد زين الدين عبر جريدة "الشروق"، السائقين خلال شهر رمضان بالتحلي بالرزانة والهدوء والتعقل، يقول "أغلب حوادث المرور الخطيرة تسجل في فترة الصيف وفي الساعتين الأخيرتين قبل أذان المغرب في شهر رمضان".وأسباب ذلك حسب محدثنا، أن أغلبيّة السائقين الرجال ينسون كلية احترام قانون المرور أثناء صيامهم، فيقل تركيزهم ويزيدون السرعة للوصول باكرا إلى المنزل رغم أنهم غير معنييّن بالطبخ، ولا يحترمون مسافة الأمان، ويقومون بتجاوزات خطيرة في الطرق السريعة وحتى داخل المدن، ويضيف عودية "أقول لهم لا تستعجلوا في الوصول الى المنزل، رمضان جاءنا في فترة الصيف والنهار طويل جدا". ويبقى أهم سبب لحوادث المرور في رمضان حسب محدثنا هي قلق ونرفزة السائقين، خاصة مدمني التدخين والقهوة، فأقل حركة أو سلوك في الطريق يستفزهم، فيتسببون في كوارث. ويناشد عودية أصحاب المركبات والشاحنات خاصة منهم الذين يقودون لمسافات طويلة، بتجنب السهر ليلا حتى ساعات الصباح الأولى "... 90 ٪ من الجزائريين لا ينامون في رمضان إلا مع ساعات الفجر الأولى، وينهض العاملون منهم في الصباح الباكر، الأمر الذي يتسبب للسائقين في إرهاق وتعب شديدين وصداع زيادة على العطش في نهار يوم حار، فمدة 4 ساعات أو أقل غير كافية للنوم، واسترجاع الطاقة، والنتيجة أنهم يتسببون في حوادث مميتة بالطرقات ويؤذون أنفسهم قبل غيرهم. وختم عودية حديثه "ياليت الجزائريون يستغنون قليلا عن السيارات في رمضان تجنبا للزحمة المرورية، ويستبدلونها بوسائل النقل العمومي...لكن هذه الأخيرة "أطلع السكر" في رمضان، فالحافلة لا تقلع حتى تمتلئ وتتوقف كل 10 دقائق".
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/06/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : نادية سليماني
المصدر : www.horizons-dz.com