الجزائر هي الأخرى عرفت تطورا كبيرا في مجال استعمال الشبكة العنكبوتية لكن أدى عدم استغلالها بصورة جيدة إلى تسجيل عدة حوادث وقضايا صنفت ضمن خانة "الجريمة الإلكترونية"، ما دفع بيومية "الجمهورية" إلى طرق الموضوع مع مصالح أمن ولاية وهران للتعرف أكثر على مدى التقدم في محاربة هذه الجريمة المتسارعة ، أين أكد لنا السيد هودة رشيد رئيس فصيلة مكافحة الجرائم المعلوماتية التابعة لمصلحة الشرطة المالية و الاقتصادية المنضوية تحت مصلحة الشرطة القضائية لأمن ولاية وهران أنه تم معالجة 70 قضية منها 8 قضايا في ظرف 5 أشهر على مستوى الفصيلة منذ إنشائها سنة 2012 والتي تعمل بالتنسيق مع المخبر الجهوي للشرطة العلمية لفك خيوط قضايا من هذا النوع، حيث أن 90 % من هذه القضايا المعالجة تتعلق بالمساس بحريات الأفراد و التشهير بهم وانتهاك حرمات الغير عن طريق نشر صور وفيديوهات لأشخاص من مختلف شرائح المجتمع عبر صفحات "الفايسبوك " و "اليوتيوب" لابتزازهم أو تشويه سمعتهم .وفيما يخص الشكاوى التي استقبلتها الفصيلة فغالبا ما تكون ناجمة عن تهديدات بالفضائح والنشر والتشهير عبر شبكات التواصل الاجتماعي، مما يجعل الضحايا خاصة العنصر النسوي في أغلب الأحيان يستسلمون للطرف المهدِد و لا يتقدمون بشكاوى إلى المصالح الأمنية إلا بعد خروج الأمور عن السيطرة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 12/12/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الجمهورية
المصدر : www.eldjoumhouria.dz