لم ترق الندوة الدولية ”جينال 16” التي احتضنتها مدينة وهران خلال الأسبوع الفارط إلى المستوى المطلوب، عكس الدورة الـ 151 لمنظمة الأوبك التي جرت بالولاية نفسها شهر ديسمبر 2008، التي أشرف عليها رئيس الجمهورية وطاقم كبير من الوزراء في الحكومة، إلى جانب المشاركة القوية للدول الأجنبية، حيث أجمع الكثير من الملاحظين من دول عربية شقيقة، خاصة من سوريا أن التنظيم شكل نقطة سوداء في الندوة لغياب برامج عمل يومية للمشاركين إلى جانب غياب الأنشطة الثقافية المعبرة عن أصالة الفن الجزائري ليتعرف عليها المشاركون الأجانب، والتي تولت لجنة تنظيم أوروبية أشرفت على الندوة والمتمثلة في شركة ”أنترناشيونال ترايد أندڤزيبيشن” (أي تي أو) والأسترالية ـ ”قزبيتشن أند ترايدفير ـ (أو تي أف) عليها ونظمت سهرات على أنغام موسيقى الراب، إضافة إلى الإلغاء الكلي للزيارات السياحية التي كانت مبرمجة إلى حصن سانتا كروز وكذا مدينتي مستغانم وتلمسان وغيرهما للتعرف على التراث الفني والمعالم الأثرية للجزائر من قبل المشاركين الأجانب الذين كان عددهم قليل جدا في قمة الـ 16 لمنتدى الدول المنتجة والمصدرة للغاز. ما شد انتباه المشاركين خلال إسدال الستار على أشغال الندوة الـ 16 للغاز الطبيعي المميع تسليم المشعل للولايات المتحدة الأمريكية التي ستحتضن الدورة ”جينال 17” في 2013 بولاية هوستن. م.زوليخة
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 24/04/2010
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.al-fadjr.com