خلف شجار نشب بين طلبة وسط جامعة باتنة سببه خلاف بين طالبين من تنظيمين طلابيين مختلفين، سقوط 9 جرحى إثنان منهم على الأقل وصفت حالتهما بالخطيرة.الشجار الذي وقع أمس في حدود منتصف النهار، مهدت له شرارة ليلة أول أمس، أين نشب خلاف بين طالبين من تنظيمين طلابيين مختلفين، تطور ليصل إلى خناق عنيف، لتنتقل الأجواء المشحونة بين الطالبين إلى حرم الجامعة، حيث شارك زهاء 40 طالبا في شجار إستعملت فيه "الهراوات" والعصي وكل ما يصلح للضرب وإلحاق الأذى بالغير، ما خلف أضرارا مادية معتبرة على غرار تحطيم منشآت عمومية داخل الجامعة.وعلى ضوء ما سبق ذكره تدخلت مصالح الحماية المدنية بأربع سيارات إسعاف لنقل الجرحى إلى المستشفى، وكشفت مصادر جد مطلعة ل "السلام"، أن إثنين منهم في حالة خطيرة، فيما لم تسجل أي حالة وفاة.في السياق ذاته ومحاولة لإحتواء الوضع وتفاديا لأي تطورات وإنزلاقات أخرى لا تحمد عقباها، سارعت مصالح الأمن إلى إغلاق أبواب الجامعة بعد إخلاءها من جميع الطلبة، إلاّ المتسببين في نشوب ما وصف في الشارع المحلي الباتني ب "المعركة" وهم حوالي 40 طالبا.وبناء على ما توفر من معلومات، فإن سبب الخلاف بين الطلبة المعنيين هو سياسي في جوهره، يتعلق بصراع قادة تنظيمات طلابية في إطار الحملة الإنتخابية للتشريعيات المقبلة، وهو ما أكدته أصداء الشارع الباتني التي ترجمت في تعليقات على مواقع التواصل الإجتماعي التي شهدت تفاعلا منقطع النظير مع هذه الفضيحة التي تعد وصمة عار في جبين قطاع التعليم العالي في البلاد، حيث بلور شبه إجماع على أن المآرب السياسية وحمى التشريعيات وراء الكارثة. وطلبة "عرات" يحولون نافورة بجامعة باب الزوار إلى مسبح من جهة أخرى حول طلبة بجامعة العلوم والتكنولوجيا "هواري بومدين" بباب الزوار في العاصمة النافورة الواقعة وسط الجامعة إلى مسبح، بعدما تجرد بعضهم من الملابس وتفننوا وفقا لما أظهره تسجيل فيديو مصحوب بموسيقى صاخبة نشر على مواقع التواصل الاجتماعي أمس، في الارتماء في الماء بوضعيات وتقنيات مختلفة وذلك وسط حضور طلابي مكثف بوسط الجامعة. الفيديو الذي جسد حالة الفوضى هذه وغياب الوعي وإنعدام الإحترام والوازع الأخلاقي، قوبل بموجة إستنكار كبيرة عبر مواقع التواصل الإجتماعي من طرف الشارع الجزائري.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 25/04/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : رشيد غ
المصدر : www.essalamonline.com