الجزائر

80بالمائة من العيادات تفتقد خدمات الحراسة والتنظيف



كشفت الخرجة الأولى التي قامت بها لجنة الصحة و النظافة و حماية البيئة التابعة للمجلس الشعبي الولائي لعدد كبير من العيادات المتعددة الخدمات و قاعات العلاج بولاية وهران عن تسجيل نقص كبير في أعوان الأمن و المنظفات ما ساهم في تردي أوضاعها و رداءة الخدمات ذات العلاقة بالنظافة و كذا تنظيم الإستقبال بالكثير من هذه المؤسسات الإستشفائية و صرح لنا في هذا الإطار رئيس اللجنة بأن هذه المعاينة أكدت على تسجيل هذا المشكل بأزيد من 80% من هذه العيادات و منها عيادة بلقايد و قاعة العلاج بلقايد أيضا و عيادة المجاهد هدام يحي و عيادة درقاوي الطيب التي تتوفر على مركز وسيط لعلاج الإدمان فيما يغيب بها أعوان الأمن و هو أمر خطير جدا كون المتابعين من المدمنين بالمركز قد تشكل تصرفاتهم خطر على الطاقم الطبي و المتابعين النفسانيين فيما لا يتوفر بالعيادة من يحميهم و يضمن التدخل لأمنهم في أي لحظة و هو ما يعكس حجم النقص الكبير المسجل، لاسيما و أن المشكل يخص تقريبا أغلب العيادات و المؤسسات الإستشفائية و كان محل شكوى من الأطقم الطبية بكافة هذه المؤسسات و حتى من المرضى ممن يستاؤون كل مرة من غياب التنظيم و الفوضى و التي يبررها القائمون على العيادات و لاسيما المنسقون الإداريون بنقص أعوان الأمن ناهيك عن غياب النظافة بالأجنحة الطبية و كذا هياكل الإستقبالو صرح لنا في هذا الإطار رئيس لجنة الصحة و االنظافة و حماية البيئة التابعة للمجلس الشعبي الولائي بأن بعض هذه العيادات لا تتوفر أصلا على عون أمن و بعضها الآخر يعمل بها عون واحد أو عونين يتناوبان على تغطية مواقيت فتح العيادة فيما أن أغلب هذه المؤسسات الصحية على الأقل يجب أن تتوفر على ست أعوان حتى يكون توزيع برنامج عملهم بمعدل عونين معا في كل توقيت سواءا بالنهار أو بالليل و لاسيما عندما يتعلق الأمر بعيادة متعددة الخدمات تعمل ليل نهار و كذا بالعيادات التي تتوفر على مراكز نفسية و منها عيادة يغمراسن و العقيد لطفي و غيرها ,غير أن الإدارة بهذه المؤسسات الإستشفائية تبرر هذا النقص في المنظفات و أعوان الأمن بعدم توفر المناصب المالية التي تصل نادرا في مجال التخصصات الطبية فيما لا تتمكن هذه المؤسسات الإستشفائية من الحصول على مناصب في مجال توظيف اعوان الأمن و المنظفات و أعوان الصيانة وغيرها .


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)