75 بالمائة من الجزائريات يستخدمن الأنترنت في اللعب نتائج تقرير عربي حول علاقة العربيات بالشبكة

كشف تقرير عربي أجري، مؤخرا، حول سلوك المرأة العربية والأنترنت وشمل النساء العربيات في مختلف مراحلهن العمرية، أن 75 في المائة من النساء العربيات يلجأن للألعاب كنوع من الترفيه عن النفس والاسترخاء، حيث صار النت يوما بعد آخر يستقطب المرأة العربية التي تقضي أوقات الفراغ أمام الشبكة. وقد جاءت نتائج التقرير متباينة لكنها تشترك في الخط العام كون الأنترنت مازال في نظر المرأة العربية وسيلة للترفيه وتلبية الاحتياجات اليومية، مثل الطبخ والجمال والأناقة.
كشفت نتائج استطلاع عن استخدام المرأة العربية لانترنيت أن 88 % من النساء يستخدمن الأنترنت لتصفح بريدهن الإلكتروني، بينما تفضل 84% تصفح مواقع التواصل الاجتماعي. نفس التقرير كشف أن 46 % من النساء يستخدمن النت في البحث عن مواضيع تتعلق بمواضيع ذات علاقة بالجمال والأناقة والعناية بالبشرة وكل ما له علاقة بعالم المرأة، بينما 39% منهن يفضل كل ما له علاقة بالصحة، فيما تتجه نسبة 38% منهن إلى عوالم الطبخ والطعام. أما مواضيع الزواج و الأسر فاستقطبت 30 %.
يقدم الأنترنت وسيلة مثالية للنساء للتعبير عن أنفسهن ومناقشة المواضيع، حيث كشفت نتائج الدراسة أن 65 % من النساء يستخدمن المنتديات والمدونات في مواضيع ذات علاقة بالمناقشة والدردشة.
13 فرقاً بين الرجل والمرأة عند استخدام الأنترنت
تشير دراسات اجتماعية أجرتها مجلة المرأة الأمريكية و مجلة “IT life” البريطانية، إلى وجود13 فرقاً بين الرجل والمرأة عند استخدام الأنترنت، منها أن الرجال يتابعون ممارسة فعل معين بثبات وانتظام لفترات طويلة بلا تغيير، بينما تبدل النساء مزاجهن وسرعان ما يبحثن عن نشاط آخر، وأن الرجال يلاحقون التطبيقات الجديدة ويستخدمونها قبل النساء.
ومن أكثر المواضيع التي تهتم بها النساء تلك المتعلقة بالدين والصحة بينما يطالع الرجال مواضيع الرياضة والسياسة أكثر، وأن النساء تعمق علاقاتهن مع شبكتهن الاجتماعية على الإنترنت أكثر من الرجال ويثقن فيها بشكل أكبر أيضاَ، في حين أن الرجال الكبار في السن التحقوا بركب الأنترنت بشكل أكبر وأسرع من النساء في العمر نفسه.
بينما النساء يكتبن مراسلات شخصية طويلة وحميمية مع العائلة والأصدقاء، بينما يميل الرجال لاستخدام الإيميل لمراسلات قصيرة ومقتضبة وبهدف محدد وليس لمجرد الثرثرة.
وحسب الدراسات فإن النساء تميل أكثر من الرجال لإعادة إرسال الصور الغريبة والنكات والقصص الطريفة لمجموعة أصدقاء تحافظ على التواصل معها يومياً، كما تستخدم النساء مواقع الأنترنت للتسوق أكثر من الرجل، بينما يميل الرجل لتسديد فواتيره ومتابعة حساباته على الأنترنت أكثر من المرأة.
تقول الدراسة إن مدى المواضيع التي يبحث الرجل فيها ومساحتها أعرض وأكثر تنوعاً من المواضيع التي تبحث فيها المرأة، والرجال يحمّلون موسيقى وألعاب وفيديوهات أكثر من النساء.
زيادة على ذلك يتباهى الرجال بمعارفهم التقنية والمعلوماتية وتعتبر مصدر قوة في شخصياتهم، بينما لا تذكر النساء الموضوع كثيرا حتى لو كنّ خبيرات فيه لأنه لا يعتبر من المبهرات في شخصية المرأة، خاصة في المجتمعات المغلقة، بالاضافة الى أن الرجال يتصرفون بثقة وحرية أكثر في الوسائط الاجتماعية بينما تميل النساء إلى السرية والتخفي، وأحيانا التنكر أكثر من الرجال.
في حين تفضل النساء الاعتماد على مواقع محددة وبعدد معقول والتعمق فيها بدلاً من فتح عشرات النوافذ في وقت واحد، ويعتمدن في المعلومات على مجموعات الأصدقاء أيضاً، بينما يحب الرجل الغوص هنا وهناك وفتح عشرات النوافذ وقراءة شيء من كل شيء.