7 فصائل أمن إضافية بالطريق السيار شرق-غرب قبل الانتخابات القادمة

جندت قيادة الدرك الوطني 7 فصائل أمن إضافية لتدعيم الحواجز الثابتة المتمركزة بالطريق السيار شرق-غرب في مقطعه الغربي، بحيث ستكون جاهزة قبل نهاية الشهر الجاري وقبل الشروع في الانتخابات التشريعية التي ستجرى في العاشر من ماي، كما حرصت على تعزيز الحواجز لضمان توفير الأمن في هذه المنطقة التي تترقب توافدا غير مسبوق للسياح.
كشف العقيد بساحة كمال، رئيس أركان القيادة الجهوية الثانية بوهران، أن الفرق الأمنية الإضافية التي سيتدعم بها الطريق السيار شرق-غرب في مقطعه الغربي سيكون جاهزا خلال الأيام القليلة القادمة، مشيرا إلى أن هذه الفصائل التي حظيت بتكوين على أعلى مستوى ستمكن المنطقة من التمتع بالأمان، خاصة وأنها استفادت من خبرات عدة في مجال فرض الأمن والحيلولة دون مظاهر الإخلال به، وأضاف أنه ومع نهاية هذا الشهر ستكون جاهزة لمزاولة عملها، حيث تعمل على حماية المواطنين والتدخل في حال وقوع أي حادث لتسهيل حركة المرور وتأمين الطريق السيار وعابريه من اعتداءات العصابات المسلحة على مدار 24 ساعة كاملة.
وتستعين الفرق المستحدثة بسيارات ودراجات نوعية تتمتع بقدرة عالية في المطاردة وملاحقة المتورطين في مختلف القضايا، وتتكون كل فرقة والبالغ عددها 16 فصيلا أمنيا على المستوى الوطني من حوالي 8 دراجين وتعمل غالبا في نقاط تواجد الخدمات على غرار محطات البنزين.
ويرتقب خلال هذه الصائفة أن تشهد المنطقة الغربية للبلاد، خاصة كل من وهران، عين تيموشنت وتلمسان والمتميزة بإمكانيتها السياحية المعتبرة، إقبالا كبيرا للسياح الذين لن يجدوا متنفسا لهم بغير المواقع الجزائرية والذين سيتوزعون على المناطق التي ستتحصل أخيرا على فرصة الكشف عما تزخر به، وذلك بعد غلق الأبواب بالنسبة لاحتمال اللجوء إلى السياحة العربية وتراجع رغبة الجزائريين في قضاء عطلتهم السنوية في مصر أو سوريا أو حتى تونس بعد الاضطرابات الأمنية التي أعقبت ما يعرف بالربيع العربي والذي جعلها محل عزوف، كما لن تتمكن من تحمل تكاليف السياحة الغربية بما في ذلك تركيا التي لا تزال بعيدة المنال عن كثير من الجزائريين.