7 سنوات سجنا في حق شرطيين قتلا مفجّر الثورة المصرية حملة لدعم ترشح المشير طنطاوي للانتخابات الرئاسية

 أطلق ائتلاف جديد عرّف نفسه بـ ائتلاف مصر فوق الجميع ، حملة توقيعات لجمع مليون توقيع لتأييد ترشيح المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون البلاد حاليا، لانتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة.
فى نفس الوقت بدأ الائتلاف توزيع مئات الملصقات للمشير بالزي العسكري في ميادين رمسيس وعبد المنعم رياض بوسط العاصمة القاهرة، والجيزة بجنوب القاهرة، ومسجد القائد إبراهيم بمدينة الإسكندرية الساحلية شمال مصر.
من جانبه قال محمود عطية، منسق الائتلاف : إننا مواطنون عاديون أطلقنا الحملة تحت شعار مطلب شعبي للاستقرار ، ونحن نعرف مدى الحرج الذي سيكون فيه المجلس العسكري من حملتنا لترشيح المشير طنطاوي، ونقوم بذلك لوجه الله والوطن ، نافيا وجود أي اتصالات مع أي أعضاء بالمجلس العسكري. وتؤكد الحملة التكهنات التي ظهرت عقب نزول المشير إلى وسط البلد الشهر الماضي ببدلة مدنية.
وأوضح نفس المتحدث أن تمويل الحملة ذاتي، يتم تلقيه من أعضاء الائتلاف الذي قال إن عدد أعضائه الآن حوالي 3 آلاف شخص وإنهم يسعون لضم المزيد.
وعن سبب اختيار المشير، قال عطية نحن نعبّر عن مطلب شعبي للكتلة الصامتة التي ترى أن المشير هو الأفضل لقيادة البلاد لفترة رئاسية واحدة ليصل بها إلى الديمقراطية الحقيقية .
على صعيد آخر قضت محكمة الجنايات في الإسكندرية بشمال مصر، أمس، بسجن شرطيين سبع سنوات في قضية مقتل الناشط المصري خالد سعيد. وكان مقتل سعيد من بين الأسباب المباشرة لتفجير الانتفاضة التي أسقطت الرئيس حسني مبارك في فيفري الماضي. وقتل سعيد في جوان من العام الماضي بعدما ألقى الشرطيان القبض عليه في مقهى للأنترنت بمدينة الإسكندرية.