الجزائر

7 دول تتوسّل الجزائر.. والبقية تأتي! بعد شهر من منح "الأفامي" قرضا بقيمة 5 ملايير دولار



7 دول تتوسّل الجزائر.. والبقية تأتي!                                    بعد شهر من منح
رئيس الحكومة التونسي بالجزائر الأسبوع القادم لطلب مساعدة مالية في ميزانية 2013
شهدت الجزائر زيارة أزيد من 7 مسؤولين ووفود رجال أعمال لسبعة دول، بعد قرار منحها قرضا لصندوق النقد الدولي بقيمة 5 ملايير دولار شهر أكتوبر المنصرم، من بينها دول جاءت تطلب دعما اقتصاديا مباشرا وأخرى مساعدات مالية غير مباشرة للخروج من الأزمة التي تعيشها عبر الظفر بكوطة من المشاريع الكبرى في البرنامج الخماسي الممتد إلى 2014 أو الاستثمار في قطاعات استراتيجية في مقدمتها فرنسا، إسبانيا، إيطاليا، تركيا، البرتغال، مصر وسويسرا في انتظار حلول رئيس الحكومة التونسي الأسبوع القادم.
يلتقي رئيس الوزراء التونسي الأسبوع القادم، بكبار المسؤولين في الدولة الجزائرية حيث سيخص هذه الزيارة لطلب المساعدة المالية من الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، للمرة الثالثة على التوالي بسبب العجز الذي تعيشه ميزانية بلاده واستعداده لضبط ميزانية عام جديد مع العلم أن الرئيس بوتفليقة كان قد قدم مساعدة مالية قدرها 5 مليون دولار للحكومة التونسية السنة المنصرمة.
وحسبما أوردته جريدة ”الشروق” التونسية فإن حمادي الجبالي سيسافر بداية ديسمبر المقبل، إلى الجزائر في زيارة رسميّة هي الأولى من نوعها إلى دولة الجوار منذ تولّيه رئاسة الحكومة نهاية شهر ديسمبر 2011.
وسيكون الجبالي مرفوقا في زيارته التي ستدوم يومين، بحسب ما ذكره مستشاره السياسي لطفي زيتون، بوفد سياسي ورجال أعمال.
واعتبر زيتون أنّ ”هذه الزيارة تأتي متأخّرة بالنظر إلى الاستحقاقات التي تعيشها الجزائر وأبرزها الانتخابات واصفا إياها بالمهمّة”.
وعلّق خبراء تونسيون حسب نفس الجريدة، انتظارات كثيرة على هذه الزيارة مؤكّدين أنها ستوضح مدى الدعم الجزائري لتونس المقبلة على عام ثالث بعد الثورة، والتي تستعد لضبط ميزانيّة عام جديد يبدو صعبا على المستوى الاقتصادي من خلال منحها مساعدات مالية على غرار السنتين الماضيتين.
وصرح في هذا الإطار الخبير الاقتصادي فارس مسدور، أن أزيد من 8 دول في مقدمتها فرنسا، إسبانيا، إيطاليا، البرتغال، مصر، تونس، سويسرا وتركيا جاءت تطلب ود الجزائر وتبدي رغبتها في الاستثمار بها عقب القرض الذي قدمته الحكومة لصندوق النقد الدولي شهر أكتوبر الماضي والمقدر ب 5 ملايير دولار. أضاف مسدور في اتصال ب ”الفجر”، أن مخزون الجزائر من الأموال واحتياطي الصرف بات يسيل لعاب الدول الأوروبية وحتى منها العربية مصنفا زيارة المسؤولين التونسيين والمصريين في نفس هذا السياق حيث دعا الحكومة الجزائرية إلى التصرف بحكمة مع الدول التي تطلب قروضا أو مساعدات مالية مباشرة وحتى مساعدات غير مباشرة عبر الاستثمار في قطاعات إستراتيجية في الجزائر من خلال فرض منطق المصلحة المتبادلة وعدم القبول بشراكات لا تضيف شيئا للاقتصاد الوطني.
واعتبر ذات الخبير أن الجزائر قادرة على استغلال مساعدتها لتونس بشكل آخر من خلال توقيع اتفاقيات شراكة معها في قطاعات اقتصادية كبرى على غرار السياحة أو اقتناء مركبات سياحية في تونس داعيا في هذا السياق الحكومة الجزائرية إلى استغلال الأزمة التي يمر بها الاقتصاد الأوروبي لإقتناء عقارات في أوربا وأسهم في الشركات الأوروبية المفلسة وهو ما سيساهم إلى حد كبير في إنعاش صناعات إستراتيجية في الجزائر.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)