شرعت ولاية الجزائر في أشغال التهيئة والترميم، كمرحلة أولى لعمارات بسبع بلديات تقع في قلب العاصمة وشوارعها الكبرى، وهي الجزائر الوسطى، باب الوادي، حسين داي، سيدي أمحمد، المدنية، بلوزداد والحراش، إذ تجاوز عدد البنايات القديمة في البلديات السبع ال11 ألف بناية، صنفت إلى ثلاثة أصناف، حسب درجة الخطورة. باشرت العديد من بلديات العاصمة عملية ترميم البنايات القديمة والتي باتت تشكل خطرا على سلامة قاطنيها، حيث شرعت بلدية الجزائر الوسطى في إعادة الاعتبار لعشرات البنايات الموزعة عبر أحياء ديدوش مراد وحسيبة بن بولعيد وهي الأحياء التي تتواجد بها العديد من السكنات القديمة والتي باتت عرضة للانهيار الجزئي مما يشكل خطرا على سلامة قاطنيها. من جهتها، لا تزال بلدية حسين داي تستكمل عملية التهيئة والترميم للبنايات القديمة والمهددة بالانهيار عبر الأحياء الرئيسية والكبرى، على غرار شارع طرابلس الذي تعود بناياته للحقبة الاستعمارية وهي العملية التي رصدت لها ميزانية 5 ملايير سنتيم حيث أوكلت المهمة لمؤسسة تابعة لولاية الجزائر، بهدف إعطاء وجه لائق لهذه العمارات التي تدهورت وضعيتها كثيرا، في حين يبقى المشكل الوحيد المطروح في ذات السياق، حسب رئيس بلدية حسين داي، والذي يطرح بحدة، هو عدم تأمين المواطنين لسكناتهم، التي يطالبون السلطات المحلية بترميمها، بسبب جهلهم بأن البلدية ترمم فقط السكنات التابعة لها، نفس الأمر بالنسبة لتلك التابعة لديوان الترقية والتسيير العقاري أو للخواص.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 21/05/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : روفية
المصدر : www.alseyassi.com