7 أوامر قضائية لتوقيف تجار المخدرات ببشار

كشف مصدر أمني مطلع ل«البلاد"، أن سبعة أوامر وطنية بإلقاء القبض صدرت عن مجلس قضاء بشار في قضايا تتعلق بالإتجار في المخدرات، تورط فيها 7 أشخاص يحملون جنسيات مختلفة، بينهم جزائريون وليبيون ومغاربة هم في حالة فرار، يشتبه بضلوعهم في قضايا تهريب الكيف المعالج المندرجة ضمن الجرائم المنظمة العابرة للحدود. وقال المصدر نفسه إن مذكرات التوقيف الصادرة من قبل الجهات القضائية في حق تجار السموم جاءت بناء على محاضر حررتها أقسام المديرية الجهوية للجمارك ببشار التي تغطي 3 ولايات حدودية معروفة بقوة نشاط تهريب المخدرات من الشريط الحدودي الجزائري المغربي في شقه الجنوبي. وتبرز المعطيات أن المتهمين الفارين المبحوث عنهم بقوة منذ مدة صدرت في حقهم أوامر القبض بينت التحريات الأمنية أنهم أغرقوا التراب الوطني الجزائري بالحشيش المغربي وأنهم يتحركون بحرية عبر الشريط الحدودي الفاصل بين البلدين. وقد تم التعرف عليهم من خلال عمليات ناجحة قادتها أقسام المديرية الجهوية للجمارك في ولايتي النعامة والبيض، بعدما نجحت في توقيف سائقي شاحنات ومركبات مختلفة كانت محملة بأطنان المخدرات. وأثناء توقيفهم وإحباط محاولات تهريبهم السموم القادمة من المغرب تبين أنهم وسطاء فقط وأنهم يعملون لدى مافيا منظمة يقودها جزائريون ومغاربة ألفوا إغراق الجزائر بسموم الجارة المملكة. وحسب المعطيات، فإن مجلس القضاء يتابع سبعة منهم جنائيا في انتظار توقيفهم بعدما تم تعميم حملات البحث عنهم وطنيا، خصوصا بمراكز الحدود وكانت الجاهزة الأمنية في ولاية البيض نجحت في إيقاف رئيس عصابة تهريب المخدرات بحوزته 40 كلغ من الكيف المعالج على متن سيارة نفعية كان يقودها بمفرده وتم إخضاعه للتحقيق وإحالته على مجلس قضاء بشار.