أرجع وزير الاقتصاد السوري، همام جزائري، هبوط الليرة السورية مؤخرا إلى زيادة الطلب على الدولار بقصد السفر، حيث بلغت سحوبات السوريين من سوق العملات المحلي نحو 420 مليون دولار.وتطرق وزير الاقتصاد السوري خلال لقائه مع إعلاميين، إلى مسألة هجرة السوريين للمرة الأولى وأثرها على الاقتصاد، إذ كشف عن "رقم صادم لكلفة المهاجرين وصل إلى 420 مليون دولار".ونقلت صحيفة الوطن السورية على موقعها عن الجزائري أن "كل مهاجر يسحب من سوق الصرف نحو 7 آلاف دولار كون الكثير من المهاجرين باعوا ممتلكاهم وبيوتهم وسياراتهم ومصاغهم واشتروا دولارات لدفع تكاليف الهجرة، ما يعتبر نزيفا لموارد الدولة".كما أشار إلى أن "سوريا تواجه حربا إضافية أصبح المحور الاقتصادي أساسيا فيها تجلى ذلك في إغلاق المعابر الحدودية كمعبري التنف ونصيب واصفا هذا الإجراء بالإغلاق السياسي، الأمر الذي أدى إلى وجود أثر سلبي مباشر على السوق وعلى المنتجين، بالإضافة إلى التأثير السلبي على تطور الإنتاج كون معظم صادرات سوريا برية".ولفت الجزائري أيضا إلى أن "سوريا تواجه ضغوطات للحد من قدرتها على توليد الكهرباء بعد ضرب خط الغاز حيث أصبح الخيار الوحيد هو الفيول كبدل للغاز، ما كلف الحكومة ما بين 50 و60 مليون دولار والتي أدت إلى التقليل من بعض الواردات الأخرى".
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 06/09/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الخبر
المصدر : www.elkhabar.com