60 عائلة ببلدية جديوية يتجمعون أمام مقر ولاية غليزان

تجمع صباح أول أمس الثلاثاء العديد من المستفيدين من حصة 60 وحدة سكنية تساهمية ببلدية جديوية ولاية غليزان، حيث احتجوا أمام مقر الولاية تعبيرا منهم عن رفضهم للتأخر الفاضح والحاصل في إنهاء أشغال إنجاز المشروع الذي انطلقت به الاشغال عام 2007.وسرعان ما توقفت بعدما بلغت نسبة تقدمها 50 بالمائة فقط المحتجون يئسو من الوعود الكاذبة على حد تعبير البعض منهم أكثر من 08 سنوات كاملة انتظار أثقلت كاهلهم ونخرت جيوبهم نتيجة للتكاليف الباهظة التي صارت تنفق في عملية كراء سكنات تؤويهم بمعية أبنائهم.المحتجون الذين تجمعو أمام البوابة لرئيسية للدائرة وبمحاذاة الشارع الرئيسي للمدينة رفعوا لافتات كتب عليها "سئمنا من الوعود الكاذبة" وأخرى تقول "نحن ضحايا مشروع 60 مسكنا تساهميا وجزائر العزة والكرامة"، مطالبين والي الولاية بالتدخل عاجلا لتعيين مقاولة جديدة تستأنف الأشغال المتوقفة بعدما تم فسخ العقد وسحب المشروع من المقاولة الأولى من قبل مصالح العدالة، لكن هذا لم يمنع من الحد من معاناة المستفيدين اليومية والمستمرة والتكاليف الباهظة التي صارت تنفق من أجل كراء أو إيجار مسكن والتي كلفتهم أكثر من 12000 دينار شهريا فضلا عن المبالغ التسبيقية التي يدفعونها. وإذا أخذنا التكاليف وبعملية حسابية نجد أن تكلفة الايجار لعام واحد تقدر بأكثر من 14 مليون سنتيم للفرد الواحد. وفي ظل تردي الأوضاع الاجتماعية يناشد المسفيدون المتضررون السلطات المحلية وعلى رأسها والي الولاية التدخل عاجلا لدى المصالح المختصة وإرغامها على إنهاء الأشغال المتوقفة منذ سنوات.