تدابير تضامنية وتكاتف إجتماعي للتكفل بالمعوزين والمتشردينيتواصل سقوط الثلوج على ولاية سطيف، خاصة في المنطقة الشمالية، متسببا في انقطاع حركة المرور بشكل شبه كلي عبرجميع المحاور بين شمال الولاية وباقي المناطق، حيث أدى تراكم الثلوج إلى تشكيل طبقة لزجة صعبت من حركة المرور للسيارات والراجلين، ما أدى إلى عدم تنقل العديد من التلاميذ إلى المدارس والعمال إلى مواقع العمل.سجلت مصالح الدرك الوطني، إلى غاية الثالثة صباحا، من أمس الاثنين، 60 تدخلا لإغاثة المنكوبين عبر مختلف الطرق، ومساعدتهم على الخروج من الوضعيات الحرجة التي تواجدوا فيها خاصة المركبات الحاملة لعائلات وأطفال صغار.وفي سياق متصل، كشف مصدر موثوق من ولاية سطيف، أن خلية اليقظة ومنذ صدور النشرية الخاصة للأحوال الجوية يوم 10 جانفي 2017 ، والتي تضمنت قدوم منخفض جوي مصحوب بتساقط كميات معتبرة من الثلوج على المرتفعات، خاصة المناطق الشمالية، اجتمعت في حينها وهي تعمل على مدار 24 سا /24 سا دون انقطاع.وحسب ذات المصدر، فقد اتخذت جميع التدابير والترتيبات اللازمة لمواجهة أي طارئ من شأنه الانعكاس سلبا على يوميات المواطن.وسخرت جميع الإمكانيات البشرية والمادية – جرافات، كاسحات الثلوج، وكميات من الملح الاصطناعي – تابعة لمديرية الأشغال العمومية والبلديات وكذا الخواص - للتدخل في أي لحظة كما جهزت جميع دور الصيانة ال 10 المتواجدة بالولاية بجميع الإمكانيات اللازمة، نفس الشيء بالنسبة لمديرية الطاقة التي سهرت على اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتوفير مادة غاز البيتان ومادة المازوت والتي هي متوفرة بجميع نقاط البيع عبر كامل إقليم الولاية، نفس الترتيبات لشركة سونلغاز التي نصبت خلايا بجميع البلديات وتسخير أطقم تقنية مجهزة للتدخل وتصليح أي انقطاعات على مستوى الكهرباء، مديرية التجارة بدورها سهرت على توفير جميع المواد الغذائية، حتى يبقى التموين بهذه المواد عادي، الحماية المدنية والمصالح الصحية اتخذت جميع التدابير لإسعاف المرضى والمصابين والتكفل بهم في مثل هذه الحالات، مديرية النشاط الاجتماعي وكالعادة وضعت جميع التدابير للتكفل بالمعوزين ونقل المتشردين إلى المراكز ووضعهم في ظروف حسنة.للعلم فإن جميع الجهود والإمكانيات لإزالة الثلوج و فتح الطرقات ركزت على الطريق السيار شرق غرب، والذي بقي مفتوحا، مع ضرورة أخذ الحيطة وتجنب السرعة المفرطة.زهاء700 ألف يوم عطلة مرضية في 2016كشفت الأرقام التي أفرجت عنها مصالح الوكالة الولائية للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية بولاية سطيف، في إطار الحملة التحسيسية المتواصلة حول مخاطر العطل المرضية المفتعلة والوهمية، أن وكالة سطيف، و بعنوان سنة 2015 قامت بتعويض 187600 يوم عمل تقدم به أصحاب العطل المرضية للصندوق، من أجل تعويضها، وهو ما كلف خزينة الصندوق مبلغ 488 مليون دج كتعويض عن هذه العطل، والتي ليست بالضرورة كلها صحيحة، بحيث تسجل في كثير من الأحيان عدة حالات لا تستوجب العطلة المرضية، بعد المراقبة الطبية التي يجريها الصندوق والتي تثبت عدم صحتها كليا أو جزئيا.أما بعنوان سنة 2016، فقد قامت مصالح الصندوق عبر الولاية بتعويض 697973 يوم عن عطل مرضية ، وهذا بمبلغ إجمالي يفوق 774 مليون دينار.وتواصل مصالح الصندوق حملتها التحسيسية التي أطلقتها بيوم إعلامي في 4 جانفي الجاري، وتستمر إلى نهاية الشهر لمحاربة اللجوء إلى العطل المرضية المفتعلة، لما لها من أضرار على الصندوق والعامل والمؤسسة التي يعمل بها.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 16/01/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : نور الدين بوطغان
المصدر : www.ech-chaab.net