60 بالمائة من بين 90 ألف جمعية مهددة بالحل

كشف كاتب الدولة المكلف بالشباب بلقاسم ملاح، أمس، أن 60 بالمائة من اجمالي الجمعيات الوطنية "جمعيات مناسباتية " و سيكون مصيرها "الزوال" بتاريخ 31 ديسمبر المقبل ان لم تكن مطابقة للقوانين والتشريعات السارية المفعول.وأبرز ملاح بمنتدى يومية "ديكا نيوز" الذي حضره كاتب الدولة مكاف بالاحصاء و الاستشراف بشير مصيطفى أن 60 بالمائة من اجمالي 90 ألف جمعية وطنية جمعيات تظهر في "المناسبات فقط" و"لاتؤدي دورها في المجتمع المدني خلال باقي أيام السنة رغم استفادتها من دعم الدولة" سواء على المستوى الولائي أو الوطني.
وأضاف نفس المسؤول أن الجمعيات "المناسباتية " ذات الصلة في مختلف مجالات الشباب تمثل 22 بالمائة مبرزا أن مصير هذه الجمعيات " سيكون الزوال بعد تاريخ 31 ديسمبر المقبل " اذا تم التأكد بأنها لا تتطابق مع القوانين والتشريعات السارية المفعول في مجال النشاط الجمعوي.
وأكد كاتب الدولة المكلف بالشباب أن 200 جمعية وطنية استفادت من دعم الدولة بميزانية تفوق 15 مليار سنتيم مضيفا ان استفادة الحركة الجمعوية من دعم الدولة سيكون مستقبلا بناء على "عقد برنامج".
وأشار ملاح انه في اطار سياسية دعم فئة الشباب تم اقتراح انشاء بيت للشباب ومركز تسلية في الهواء الطلق بالتجمعات والأحياء السكنية الجديدة.
وسيساهم في هذه المشاريع —حسبه— مؤسسات وطنية وهي الصندوق الوطني للتوفير والاحتياط و مؤسسة سونطراك وموبيليس.
من جهة أخرى أكد كاتب الدولة المكلف بالشباب على ضرورة رفع مستوى التكوين واعادة الاعتبار للتخصصات ذات صلة بمجالات الشباب خاصة وأن بعض برامج دور الشباب والمخيمات الصيفية تجاوزها الزمن حسب تصريح نفس المسؤول