6 عائلة ببلدية سيدي نعمان بدون سكن

طالبت 16 عائلة من أصل 47 عائلة تقيم في سكنات قصديرية بالقرب من سد العذرات ببلدية سيدي نعمان شرق المدية، من السلطات المحلية ارجاع حقها واستفادتها من سكانات تليق بهم مثل بقية المستفدين ،حيث وجدت هذه العائلات نفسها محرومة ولأسباب مجهولة، من الاستفادة من حصة 100 سكن هش المخصصة للقضاء على السكنات الهشة بالمنطقة.
وكشف محدثونا أن هذه العائلات تقيم " منذ سنة 1990 في بيوت من الخشب بنيت سنة 1981 في إطار مشروع سد العذرات، من قبل الوكالة الوطنية للسدود، وهي سكنات تفتقر لأدنى شروط الحياة و قد أصبحت بسبب تحلل الخشب، إلى مصدر للأوبئة و الأمراض و يشكو الكثير من قاطني هذه البيوت من أمراض الحساسية و الربو و غيرها " ، حيث تم تقديم عدة شكاوى إلى السلطات المحلية و الولائية ولكنها لم تأخذ بعين الاعتبار ليتم التكفل ب 31 عائلة فقط و تحرم 16 عائلة من الاستفادة من السكن.
ومن بين المقصيين عائلات تنتمي للأسرة الثورية والتي تقيم في بيت قصديري متواجد بساحة مدرسة "اوعيل امبارة" الابتدائية والتي تمر بالقرب منه قنوات مفتوحة للصرف الصحي أضحت تهدد صحة تلاميذ المدرسة وقد قدم مدير هذه المدرسة شكوى إلى مصالح البلدية ضد سكان الحي من أجل ترحيلهم ولكنها لم تلق أي صدى حسبهم.
وحسب هذه العائلات المقصية فان الأرضية التي بنيت عليها هذه البيوت القصديرية تبقى الأخرى محل نزاع قضائي بين أصحاب الأرض التي نزعت منهم ملكيتها سنة 1981 لصالح الوكالة الوطنية للسدود، على عن تسترجع عند انتهاء المشروع و لكنها بقت على هذه الحالة بسبب تواجد هذه السكنات عليها .