6 تخصّصات جديدة بقسنطينة

احتضنت دار الثقافة "مالك حداد" بقسنطينة، أوّل أمس، الأبواب المفتوحة على قطاع التكوين المهني بمشاركة القطاعات الفاعلة والمساهمة من صناديق دعم مشاريع الشباب، على غرار "أنساج"، "كناك" و«أنجام"، حيث ضمّ المعرض حوالي 20 جناحا من العارضين، أغلبهم من المؤسّسات الناجحة في مجال الميكانيك، نجارة الألمنيوم، الحدادة، الإلكترونيك، تربية النحل، كهرباء المنازل، الشبكات، الخياطة، صناعة الألبسة التقليدية وغيرها من المهن ذات الاهتمام الواسع.حسب مديرة التكوين المهني والتمهين بقسنطينة السيدة رحيمة زناتي، فإنّ المديرية ارتأت تنظيم هذه الأبواب للشباب الراغبين في الانضمام إلى القطاع والحصول على تكوين في مهنة مستقبلية، مضيفة أنّ القطاع بقسنطينة يبذل كلّ جهده من أجل تطبيق تعليمات الوزارة الوصية، خاصة في مجال توفير يد عاملة تستجيب لمتطلّبات السوق الوطنية.
وأكّدت مديرة التكوين المهني والتمهين بقسنطينة أنّ المعرض يضمّ ورشات حية، لتعريف الشباب الزائرين على المباشر، ببعض المهن التي يكثر عليها الطلب في سوق العمل، على غرار ورشات الخياطة، مضيفة أنّ المعرض يضمّ أيضا مستشاري توجيه يستقبلون طلبات الراغبين في خوض مجال التكوين المهني عبر مختلف المعاهد والمراكز المنتشرة عبر إقليم ولاية قسنطينة والمقدّرة ب 22، ويتم تسجيلهم مباشرة خلال أيام الأبواب المفتوحة.
واعتبرت السيدة زناتي رحيمة أنّ تنظيم هذه الأبواب المفتوحة الممتدة بين 11 و14 سبتمبر، سيكون تمهيدا للدخول المهني المقرّر يوم 24 سبتمبر الجاري عبر مختلف ولايات الوطن، مضيفة أنّ هذا النشاط يندرج ضمن العمليات التي تمّ برمجتها ضمن البرنامج الإعلامي والتحسيسي الخاص بدورة سبتمبر، والمسطّر مباشرة بعد الانتهاء من دورة فيفري الفارط. وقالت مديرة التكوين المهني والتمهين بقسنطينة، إنّ الهدف الرئيس من وراء تنظيم هذه الأبواب المفتوحة هو التعريف أكثر وعن قرب بالقطاع، بالمجهودات التي توفّرها الدولة في مجال التكوين المهني، ومدى تكفّلها بعنصر الشباب، مضيفة أنّ الفرصة ستكون مواتية لتعريف الشباب الزائرين لأجنحة المعرض بمختلف الشعب المهنية التي يوفّرها القطاع، وفرص التوظيف المتاحة بعد الحصول على الشهادة في التخصّص.
ووجّهت مديرة التكوين المهني والتمهين بقسنطينة، دعوى لكلّ الشباب وحتى أوليائهم، لزيارة المعرض والاطلاع على الفرص الثمينة المتاحة التي يوفّرها القطاع للشباب الراغبين في ولوج سوق الشغل بعد الحصول على التكوين في حرفة ما، معتبرة أنّ القطاع سيتدعم بستة تخصّصات جديدة في مختلف المجالات، وعلى رأسها فنون الطباعة.