الجزائر

570 عائلة بالدويرة تنتظر نصيبها من عملية الترحيل رقم 22



570 عائلة بالدويرة تنتظر نصيبها من عملية الترحيل رقم 22
تنتظر 570 عائلة تقطن في ثلاثة مواقع سكنية هشة ببلدية الدويرة الترحيل إلى سكنات لائقة حيث أنهت السلطات دراسة الملفات في انتظار تحديد موعد الترحيل من قبل مصالح ولاية الجزائر، هذا وأسفرت عملية غربلة ملفات طلب السكن الاجتماعي على مستوى البلدية عن إقصاء قرابة 1000 ملف بينت التحقيقات الميدانية أنه سبق لهم الاستفادة من إعانة الدولة.تحصي بلدية الدويرة ثلاثة مواقع سكنية معنية بالترحيل خلال العملية المقبلة، منها حوش فروخي الذي يحصي حوالي 70 عائلة تنتظر الترحيل منذ سنوات، وحسب سلطات البلدية فقد تم الانتهاء من التحقيق في الملفات التي تم إرسالها إلى مصالح الدائرة للتحديد موعد الترحيل خلال العملية رقم 22.عائلات بحوش فروخي تعاني في صمتوصف سكان حوش فروخي ببلدية الدويرة حياتهم المعيشية بالمزرية بالنظر إلى النقائص العديدة التي يعيشونها منذ سنوات طويلة، حلموا خلالها باليوم الذي يرحلون فيه إلى سكنات لائقة محترمة تحفظ كرامتهم وتجنبهم حياة البؤس التي سئموا منها مثلما جاء على لسان بعض محدثينا.وقال السكان أن الأمل يعود إليهم مع بداية كل عملية ترحيل تقوم بها ولاية الجزائر إلا أنهم سرعان ما يستيقظوا من الحلم، وأضاف سكان الحوش أنهم راسلوا السلطات المحلية في عديد المناسبات من أجل إدراجهم ضمن عمليات الترحيل ورغم تلقيهم وعودا بذلك إلا أنهم لم يستفدوا من أية عملية لحد اليوم، وهم يأملون من تحقيق حلهم بالترحيل خلال العملية التي ستشرع ولاية الجزائر في المرحلة الأولى منها.والجدير بالذكر أن العائلات القاطنة بالحوش تم دراسة ملفاتهم بعد إعادة إحصائهم مجددا.سكان موقع عين الجزائر يشتكون تأخر السلطات في تجسيد وعودهامن جهتهم سكان البيوت الهشة في موقع عين الدجزاير بالدويرة اشتكوا من الوعود الكثيرة التي تلقوها من السلطات المحلية بخصوص ترحيلهم إلى سكنات جديدة، وحسب السكان فإنهم يعانون عديد المشاكل التي تحولت إلى كابوس بالنسبة لهم خاصة ما تعلق بالنقص المسجل في المرافق الضرورية، حيث اشتكى السكان طيلة فترة إقامتهم في الموقع من تدهور وضعية الطرقات التي تتحول إلى مستنقعات للمياه المتجمعة بمجرد سقوط قطرات من المطر، فضلا عن تدهور شبكة الصرف الصحي التي تسببت في تسرب المياه على السطح، ما أدى إلى انبعاث روائح كريهة لاسيما في فصل الصيف.هذا وتطرق السكان إلى مشكل الإنقطاعات المتكررة للمياه الصالحة للشرب فضلا عن مشاكل أخرى يتخبط فيها سكان الموقع الذين ينتظرون الترحيل بفارغ الصبر.وحسب السكان فإن وعود السلطات الأخيرة بخصوص ترحيلهم إلى سكنات لائقة أعادت إليهم الأمل وهم ينتظرون بفارغ الصبر قرب موعد ترحيلهم وتركهم لسكناتهم الهشة التي يكاد البعض منها يقع فوق رؤوسهم، حيث أكد قاطنوها أن أغلبها أصبحت غير قادرة على الصمود أكثر.حصة البلدية من السكن الاجتماعي غير كافيةبلغت حصة بلدية الدويرة من السكن الاجتماعي 80 وحدة سكنية تعتبرها السلطات المحلية غير كافية مقارنة بعدد ملفات طلبات السكن التي بلغت 2000 ملف، حيث أسفرت التحقيقات الميدانية التي قامت بها اللجان المختصة إلى رفض قرابة 1000 ملف، وبقيت 1056 ملفا شرعت السلطات في دراستها دراسة دقيقة إلى جانب القيام بالتحقيقات الميدانية حول أصحاب الملفات، وحسب سلطات بلدية الدويرة فإن سبب رفض الملفات هو استفادة أصحابها من سكنات بصيغة عدل أو التساهمي وغيرها من إعانات الدولة.وأشارت سلطات بلدية الدويرة أنه بعد ترحيل سكان المواقع السكنية المذكورة سيتم غلق ملف السكنات الهشة نهائيا ليتم الاهتمام بالعائلات التي تعاني من ضيق المسكن وغيرها من الحالات الاجتماعية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)