500 بلدية من أصل 1451 تفتقد للأسواق الجوارية

أكد أمس الحاج الطاهر بولنوار رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين على توافر التموين بالمواد الغذائية في الشهر الفضيل، سيما بعد الشروع في خلق اسواق جوارية مؤقتة بجميع ولايات الوطن. الى جانب شروع وزارة التجارة على تقنين اسعار بعض المواد من خلال إخضاع 6 منها لسعر مرجعي بالنسبة ل 6 أنواع من الخضر واسعة الاستهلاك عبر أسواق الجملة والتجزئة وذلك تفاديا للمضاربة وارتفاعها خلال شهر رمضان الفضيل.وخلال نزوله ضيفا على أمواج الإذاعة الوطنية، شدد بولنوار على ضرورة مصاحبة هذا الإجراء لتوفير جملة من العوامل منها استقرار الطلب ووفرة المنتوج والتحكم الجيد في عمليتي التوزيع و التخزين
من أجل ضمان وفرة في المواد الغذائية خلال شهر رمضان.
في حين اعتبر الخبير الاقتصادي عبد الرحمان عياض أن تطبيق إجراءات الرقابة لن يكون سهلا بالنظر إلى الانتشار الواسع لتجار الخضر والفواكه المتنقلين خلال الشهر الفضيل.
هذا وكان بولنوار قد كشف عن تقديم جمعيته لمقترح لوزارة التجارة لقطع الطريق أمام المضاربين في الشهر الفضيل.
مؤكدا أن 500 بلدية من اصل 1451 بلدية في الجزائر ليس بها اسواق جوارية والتي هي الضامن الاكبر لتوازن العرض والطلب والقضاء على المضاربة.
كما أن وزارة التجارة قد اعلنت عن تسخير 6.500 عون لضمان تطبيق القانون فيما يخص الاسعار.