الجزائر

50 تاجرا بمحلات الأنفاق يثورون بعد سنتين من تجميد نشاطهم



50 تاجرا بمحلات الأنفاق يثورون بعد سنتين من تجميد نشاطهم
لايزال تجار محلات الأنفاق بوسط العاصمة، التي تفوق 50 محلا، ينتظرون تحرك المصالح الولائية بعد الإعذارات التي تم توزيعها على أصحاب المحلات المغلقة منذ عقد زمني طويل، بهدف إعادة بعث النشاط بها أو منحها للبلدية من أجل الاستفادة من مداخليها الجبائية، حسب تعليمة المسؤول الأول عن عاصمة البلاد، ومقاضاة أصحابها إن لم يستجيبوا لمسار تطبيق التعليمة. في حين تم تجاهل استكمال ترميم محلات الأنفاق رغم جملة الشكاوى المرفوعة للسلطات المعنية التي باشرت إعادة الترميم منذ أكثر من سنتين..لاتزال مشكلة محلات الأنفاق المغلقة بهدف إعادة التهيئة والترميم محل نقاش، وسط استغراب التجار المعنيين الذين طال انتظارهم في ظل تحرك الملف التجاري، بعد إصدار التعليمة القاضية بضرورة إعادة فتح محلات التابعة للخواص واستغلالها في إطار مخطط الجزائر البيضاء بعد توحيد واجهات المحلات وإعادة فتح المغلقة منها، ليتم صرف الملايين على محلات الأنفاق دون إعادة فتحها رغم الاتصال المتكرر لأصحابها سواء مع مصالح البلدية و مديرية التجارة، دون الحصول على إجابة وافية سوى تقاذف المسؤوليات .وكشفت مجموعة من التجار الثائرين ل”الفجر” أن المصالح الولائية تبنّت إعادة ترميم محلاتهم نظرا لطبيعة النمط المعماري التي تعود للحقبة الاستعمارية ومتواجدة بالأنفاق، سواء بالبريد المركزي أوبالأنفاق الثلاثة، دون تسريع وتيرة الإنجاز التي تعرف تأخرا كبيرا في الإنجاز، وهو ما أدخل هؤلاء في دوامة من الصراعات المالية نتيجة البطالة المطبقة عليهم، ما جعلهم يجددون شكاويهم للمصالح الولائية بهدف التحرك الفعلي. وبخصوص محلات النفق الأرضي المحاذي لقاعة سينما الموڤار ونزل السفير، أين تم غلق حوالي 15 محلا لعدة أسباب، منها عدم حيازة البعض لرخص الاستغلال لمزاولة النشاط التجاري، أوانعدام السجلات التّجارية وتجميدها بالنسبة للبعض، مشكل الضرائب، وعدم تسديد مستحقات الكراء في بعض الحالات تعد من أهم العوامل التي أجبرت أصحاب هذه المحلات على تعليق نشاطها وتغيير الوجهة إلى نشاطات أخرى في أماكن أخرى، بحثا عن مصادر أخرى للرزق وتفادي الوقوع بالبطالة الحتمية.وأكدت مصالح بلدية الجزائر الوسطى سابقا أن المحلات التجارية بالنفق الأرضي بساحة البريد المركزي، أغلقت بسبب أشغال الترميم والتهيئة التي برمجت بداخلها، في حين برر ”المير” العوائق التي جعلت الأشغال ببعض المحلات المغلقة منها تلك المتواجدة بساحة البريد يكمن في نقص العمال ونقاط تقنية كعدم احترام دفتر الشروط.من جهتنا حاولنا الاتصال برئيس بلدية الجزائر الوسطى لمعرفة تفاصيل أشغال إعادة الترميم وتطورات نسبة الإنجاز، إلا أنه لم يتم الرد رغم محاولاتنا المتكررة.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)