5 ملايين طن من الأجهزة لإلكترونية والكهرومنزلية ترمى سنويا

قالت الجمعية الوطنية لحماية البيئة ومكافحة التلوث أمس الجمعة في تقرير حديث لها أن ما توصلت إليه الأبحاث والدراسات العلمية التي قام بها الخبراء والمختصون في الجزائر بخصوص النفايات الصلبة التي يتم رميها في المحيط على الرغم من إمكانية رسكلتها واسترجاعها أن الجزائر تخسر سنويا أموالا باهظة بما يفوق ال 328 مليار دج . ويشير التقرير إلى رمي ما قدره 2 مليون و 200 ألف طن في السنة والتي تصل قيمتها المالية إلى 22 مليار دج أما البلاستيك بكل أنواعه يقدر ب 3 ملايين 200 الف طن سنويا بخسارة مالية بحوالي 80 مليار دج سنويا والألمنيوم بحوالي 1مليون و200 ألف طن بتكلفة مالية 38مليار دج والزجاج ب 2 مليون و400 ألف طن بتكلفة 92 مليار دج اما نفايات المطاط فتقدر ب 2 مليون و 500 ألف طن سنويا بخسارة اقتصادية للخزينة العمومية تقدر ب 89 مليار دج أما الأجهزة الإلكترونية والكهرومنزلية تقدر بحوالي 5 ملايين طن في السنة بحوالي 70 مليار دج وعليه فإن الجمعية الوطنية لحماية البيئة ومكافحة التلوث لرئيسها «حليمي علي» تواصل مشروعها التحسيسي بتنظيم تظاهرة تشجع على استرجاع ورسكلة النفايات الصلبة وتثمينها بالتعاون وبالتنسيق مع الجمعيات والهيئات والمؤسسات المعنية بما فيها وسائل الإعلام والجامعات والمساجد ومراكز التكوين بهدف نشر الوعي التحسيسي البيئي في كيفية التعامل مع هذه النفايات الصلبة واسترجاعها لما لها من أهمية في تحقيق الطفرة والتنمية الاقتصادية الصحية والاجتماعية والبيئية المرجوة وفي هذا الصدد ستعقد الجمعية بالتنسيق مع مديرية البيئة والطاقات المتجددة بولاية سطيف الجلسات الوطنية لاسترجاع النفايات الصلبة ورسكلتها وذلك يوم ال 19 ديسمبر المقبل.