5 سنوات حبسا لمشتري السيارات المسروقة بباتنة يبيعها مجزأة أو بوثائق مزورة

أوقعت الغرفة الجزائية بمجلس قضاء العاصمة، أول أمس، عقوبة خمس سنوات حبسا ضد المتهم "ع.يوسف" أحد أفراد عصابة مختصة في سرقة السيارات من العاصمة، وذلك بعدما أثبت التحقيق الأمني، أن المتهم المذكور كان يتكفّل بشراء السيارات المسروقة وإعادة بيعها.مصالح الشرطة القضائية، كانت قد فتحت تحقيقا حول عصابة تنشط في سرقة المركبات، وذلك بعد تسجيل عدة شكاوى من وكالات لكراء السيارات من العاصمة حول تعرض ثلاث مركبات للسطو، حيث توصّل التحقيق إلى تفكيك شبكة متكونة من 12 فردا وعلى رأسهم المدعو "ر.محمد"، هذا الأخير كان يقوم باستئجار المركبات عن طريق هويات مزوّرة، وهي نفس الطريقة التي اتبعها للسطو على ثلاث مركبات تم نقلها إلى مدينة باتنة لتوضع تحت تصرف المتهم" ع.يوسف"، والذي كان يبيعها على شكل قطع غيار أو بيعها بعد تزوير وثائقها، وهو ما أصّر المتهم على نكرانه، فيما صرّح رئيس العصابة الذي مثل كشاهد في القضية بعدما قضي عقوبته رفقة بقية شركائه، والتي وصلت إلى سبع سنوات حبسا، وأن المتهم الموقوف ليس من كان مكلفا باسقبال المركبات المسروقة، وهو ما سبق أن اعترف به أمام مصالح الأمن، وجاءت بناء على ذلك متابعة المتهم الذي صدر في حقه أمر بالقبض.