الجزائر

5 أحزاب يسارية وقومية تتحالف لمواجهة الائتلاف الرئاسي الرئاسة التونسية تعتبر تدنيس المساجد محاولة لإثارة الفتنة



 أدانت الرئاسة التونسية بشدة تدنيس المصاحف والمساجد في العاصمة وبن قردان بالجنوب الشرقي لتونس، معتبرة أن هذه الأحداث المتزامنة تسعى إلى ''بث الفتنة ودفع المجتمع إلى الانقسام والصراع حول مسائل هي محل إجماع التونسيين كالهوية والعلم وحرمة المقدسات''.
وأعربت الرئاسة التونسية، في بيان لها، أول أمس، عن ''بالغ القلق والاستياء'' إزاء أعمال تدنيس استهدفت مساجد في العاصمة وفي بن قردان جنوبي البلاد، وحذرت من ''محاولة بث الفتنة ودفع المجتمع إلى الانقسام''.
وأكد الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية أن الرئاسة ''تتابع ببالغ القلق والاستياء سلسلة الاعتداءات المتكررة على مقدسات الشعب ورموز الهوية والوحدة الوطنية، من طرف جهات لا تريد خيرا للبلاد من خلال تدنيس المصحف الشريف في بن قردان وجامع الفتح في تونس''. وأضاف البيان أن ''رئاسة الجمهورية إذ تدين بشدة هذه الأعمال الشنيعة التي ترمي إلى زعزعة وحدة الشعب التونسي على أسس عقائدية، فإنها تدعو كافة السلطات الأمنية والقضائية إلى اتخاذ الإجراءات الصارمة واللازمة للحيلولة دون محاولة المساس بالمقدسات ورموز الوطن، كما تهيب بكل مكونات المجتمع المدني والسياسي لتقف صفا واحدا ضد هذه الجرائم، وتعمل على حماية الحريات والحفاظ على الوحدة الوطنية، وعدم الانجرار وراء الفتنة''.
للإشارة، عثـر، يوم الخميس، على مصاحف ممزقة في عدة مساجد في بن قردان القريبة من الحدود مع ليبيا، وعلى بيض ألقي على جدران المساجد. وفي تونس رسمت نجمة داوود على جدران جامع ''الفتح'' الذي تنطلق منه عادة تظاهرات للسلفيين. ويشير البيان الرئاسي أيضا إلى حادثة صدمت التونسيين، مطلع مارس الماضي، عندما حاول سلفي نزع العلم الوطني من على سطح كلية منوبة واستبداله بعلم إسلامي أسود.
على صعيد آخر، أعلنت 5 أحزاب قومية ويسارية تونسية، أمس الأول، عن تأسيس ائتلاف جبهوي تحت اسم (الجبهة الشعبية 14 يناير) لمواصلة النضال الثوري، واتهمت الائتلاف الحاكم بقيادة حركة النهضة الإسلامية بـ''الالتفاف'' على المسار الثوري للشعب التونسي.
ونظم كل من حزب العمّال الشيوعي، وحركة الوطنيين الديمقراطيين، وحزب النضال الشعبي، وحركة البعث، والحزب الشعبي للحرية والتقدم، اجتماعا في تونس، أعلنوا خـــلاله عن تأسيس ائتلاف جديد يجــمعها تحت اسم الجبهة الشعبية 14 يناير.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)