أرجع موّالو ومربو الماشية بتبسة أسباب ارتفاع أسعار الأعلاف خاصة الشعير إلى تجارة الاحتكار والمضاربة في السوق والشروط التعجيزية في الوثائق الإدارية التي تفرضها مصالح تعاونية الحبوب والبقول الجافة من خلال إجبارية تقديم شهادة تلقيح لسنة 2011، والتي لا زال الآلاف من الموّالين لم يقوموا بإنجازها بسبب عدم قيامهم بعملية تلقيح لثروتهم الحيوانية وهذا ما أدى بهم إلى اللجوء لشراء الأعلاف من الأسواق الموازية وبأسعار باهظة خاصة الشعير الذي يتم بيعه بالتعاونية بـ1500 دينار جزائري ليعيد بيعه بالسوق بـ 2500 دج للقنطار. وهي الظاهرة التي تفشّت بشكل كبير في سوق الأعلاف نتج عنها تعجيز الموّالين في شرائها بطرق ملتوية في غياب الوسائل الردعية اللازمة لشبكات الاحتكار لتحرير هاته المادة من سماسرة المضاربة والاحتكار الموازي في أسواق الأعلاف. من جهتها، تعرف غرفة الفلاحة بالولاية هذه الأيام إقبالا كبيرا من الفلاحين والموّالين لإنجاز وتجديد بطاقات الانخراط ووثائق الاستغلال التي تمكّنهم من الحصول والاستفادة من الدعم والتموين بالأعلاف وعودة المئات من الفلاحين الذين سبق وأن قاموا بتشطيب بطاقاتهم خلال السنوات الأخيرة.صالح زمال
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 22/10/2011
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.al-fadjr.com