42 % من مساحتها تقع بتراب ولاية الجلفة ... دراسة إستعجالية حول مدى تأثير مشروع بوغزول على البلديات المجاورة

سيتم إنجاز دراسة إستعجالية تبرز مدى تأثير المدينة الجديدة "بوغزول" على ولاية الجلفة ككل و بالخصوص على ثلاث بلديات تقع بالجهة الشمالية للولاية وهي عين وسارة البيرين و بنهار.وذكر والي الجلفة السيد عبد القادر جلاوي على هامش الدورة الأخيرة للمجلس الشعبي الولائي -المخصصة لمناقشة عدد من الملفات لاسيما المصادقة على مخطط التهيئة الخاص بالمدينة الجديدة "بوغزول"- أن الدراسة التي يعول على إنجازها تعتبر دراسة مهمة و تفصيلية و ذات طابع استعجالي. و أضاف السيد جلاوي أن الدراسة ستراعي فيها إبراز الخصوصية لاسيما في ما يتعلق بالمشاريع المهيكلة التي ستحويها المدينة الجديدة "بوغزول".كما ستكون هذه الدراسة مدققة وتراعى فيها عدة جوانب مهمة في هذا المشروع الوطني الواعد.و سبقت عملية المصادقة على المخطط تقديم عرض مفصل حول مشروع مدينة "بوغزول" و ذلك من طرف القائمين على المشروع حيث تم إيضاح الآفاق المستقبلية لهذه المدينة و ما تحويه من هياكل و أقطاب و عمران بمعايير عالمية. وتوجد المدينة الجديدة بوغزول بولاية الجلفة بنسبة 42 % من مساحتها فيما يتبع 58% الباقي لولاية المدية.كما تم التأكيد في أشغال الدورة في يومها الأول أن آراء و مقترحات لجنة التهيئة العمرانية للمجلس الشعبي الولائي التي قامت بزيارة ميدانية للمشروع الأسبوع الفارط ستؤخذ بالحسبان و يتم مراعاتها. والجدير بالذكر أن ولاية الجلفة نظمت مؤخرا لقاءين جمعت فيهما كل الأطراف بخصوص مخطط التهيئة الخاص بمشروع المدينة الجديدة "بوغزول".