40 لاعبا مرشحا للمشاركة في كأس العالم بالبرازيلحرب المناصب في التشكيلة الوطنية صداع في رأس حاليلوزيتش

من السابق لأوانه الحديث عن اللاعبين المعنيين بالمشاركة في المونديال بعد تأهل المنتخب الوطني الى موعد ريودي جانيرو غير أن المنافسة على حجر منصب في التشكيلة الوطنية أصبحت غالية الثمن في ظل وجود ترسانة من العناصر التي تتنافس على كسب ود الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش من أجل الظفر بمكانة أساسية ضمن صفوف المنتخب الوطني المقبل على خوض غمار مونديال البرازيل العام المقبل وتمثيل العرب في هذا المحفل العالمي الهام.والأكيد حسب المعطيات الدولية أن اللاعبين الذين ساهموا في بلوغ الجزائر عقبة المونديال من أوسع الأبواب سيكونون أمام إختبارات صعبة للإبقاء على حظوظهم في المشاركة سيما وأن الفترة الحالية متزامنة مع مرحلة التحويلات الشتوية مما يعني أن بعض محترفينا مطالبين بشيئين فإما ان يتبثوا أحقيتهم في البقاء أساسين في نواديهم أو يكسبوا عروضا مغرية في نواد كبيرة، مثلما هو الشأن بالنسبة لسفيان فيغولي المرشح لمغادرة فالنسياو كذا مجاني الذي ابدى رغبة في تغيير الأجواء من اليونان الى فرنسا.
ونفس الشأن بالنسبة للعناصر التي تشق طريقها للاحتراف ولا تزال في بداية مشوارها في صورة سليماني المتواجد في أوج عطائة مع سبورتينغ لشبونة وبلكالام الناشط في واد فورد الانجليزي رغم أنه يعاني من الاصابة التي تبعده شهرين عن الميادين حسبما اشارت اليه آخر أخبار اللاعب.
* الناخب الوطني يولي أهمية لعامل الخبرة
ومن دون شك أن قائمة 23 لاعبا مرشحا لتمثيل ألوان الخضر في مونديال من الصعب تحديد معالمها بالنسبة للمدرب الوطني خاصة وأن التشكيلة ثرية بالبدلاء بمعدل 3 عناصر او اكثر في نفس المنصب ضمن القائمة الموسعة ل 40 لاعبا موضوعا في اللائحة الإختيارية المؤقتة التي يحتفظ بها الناخب البوسني في أجندته.
ومما لا يدع مجالا للشك ان قائمة الحراس لن تعرف تغييرا كبيرا مادام أن حاليلوزيتش إستعان بنفس الأسماء المتداولة في قائمته منذ توليه زمام العارضة الفنية للخضر على شاكلة رايس مبولحي، دوخة، وزيماموش اضافة الى الحارس سيدريك.
ونفس الأمر يخص اللاعبين مهدي مصطفى، كادامورو ، ومجاني هذا الأخير الذي كان له دور فعال في مباراة الذهاب ضد بوركينافاسو.
في حين ستكون هناك فرصة اختبار الجدد في صورة عيسى ماندي ما دام ان هناك متسع كبير من الوقت أمام الطاقم الفني لضبط التعداد.
* الميركاتو الشتوي فرصة لتحديد الخيارات
وحسب استراتيجية وحيد فإنه يمنح الأولوية للاعبين الذين يتمتعون بالخبرة والتجربة وسبق وأن شاركوا في نهائيات كأس العالم في مقدمتهم القائد الفذ عبد المجيد بوقرة ومهدي لحسن وبدرجة أقل جمال مصباح.
في المقابل هناك ترسانة أخرى من المهاجمين يصعب على المدرب الوطني اخد القرار المناسب لاختيار الافضل اللهم إلا اذا كانت هناك عوامل طارئة تتمثل في الاصابات التي يتخوف من حدوثها حاليلوزيتش قبيل المونديال والأكيد مكانة المهاجم سليماني مضمونة بنسبة كبيرة الى جانب سوداني مع امكانية منح الفرصة لبلفوضيل وتجديد الثقة في غيلاس في المقابلات الودية وفي الدفاع هناك غلام ومصباح وكادامورو مع إحتمال عودة حليش الى الواجهة بعد تعافيه من الإصابة خصوصا وان هذا الأخير يملك تجربة وخبرة في المونديال وقد يعود الى مستواه السابق ما دام ان الطاقم الفني وضع من أولوياته عامل الخبرة لتفادي مشاركة كارثية في نهائيات كأس العالم بالبرازيل.