أوضح منسق شبكة جمعية الأمراض المزمنة، عبد الحميد بوعلاق، أن واقع الأمراض المزمنة بالجزائر يشهد تزايدا مستمرا حسب إحصائيات الجمعية، إذ أن 38 بالمائة من المجتمع الجزائري حامل للأمراض المزمنة والعدد ضخم ورهيب والوضعية في ترد وليست في تحسن من جميع النواحي إذ هناك محدودية في الوسائل البشرية والمادية .
وأضاف بوعلاق لدى نزوله هذا الاثنين ضيفا على القناة الإذاعية الأولى أننا نجد فرقا بين القطاعين الخاص والعام فلا وجود لبرامج ولا ورشات مستقبلية للتكفل بالمصابين بالأمراض المزمنة.
وأبرز ذات المتحدث على وجود ثماني جمعيات فعالة في الميدان حيث تتكفل بالأمراض المزمنة ونجم عن نشاطها نتائج واضحة، وقد أخذت وزارة الصحة بعين الاعتبار مشاريع برامج وبدأت بالتفاعل ولا سيما في مجال القضاء على ندرة الأدوية وبالأخص في المستشفيات وكان هذا في الفترة السابقة أما الآن وبحلول طاقم جديد في الوزارة فقد تعقدت الأزمة.
واستطرد عبد الحميد بوعلاق قائلا إننا نلاحظ فجوة بين الوزارة والمستشفيات فلا وجود لتواصل فالبرامج والمتابعة لا ترى في الميدان ، فالمريض اليوم يعاني حتى للحصول على موعد للكشف.
من جهة أخرى نوّه بوعلاق بدور الجمعيات الناشطة ومنها جمعية الآمل لداء السرطان المتواجدة اليوم ببسكرة والتي تقوم بعمليات الكشف عن سرطان الثدي لحوالي 80 ألف امرأة لها متابعة مستمرة للمرضى من مأوى وإطعام ، فالجمعيات تسعى لأخذ المواعيد للمرضى وجلب الدواء لهم.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 04/02/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الشروق اليومي
المصدر : www.horizons-dz.com