357 شاطئ مفتوح أمام المصطافين هذا الصيف تجهيزات حديثة للإسعاف ومنح الامتياز للمحترفين في التسيير

كشف السيد اسماعيل ميمون، وزير السياحة، في أعقاب الافتتاح الرسمي لموسم الاصطياف من ولاية سكيكدة، عن التدابير الجديدة المتخذة لإنجاحه، مشيرا إلى أنه تم اعتماد دفتر شروط يضمن إسناد حقوق الامتياز لتسيير الشواطئ للمحترفين لضمان خدمات أفضل وأنه تم تحديد 357 شاطئ مسموح للسباحة والاصطياف هذه السنة مقابل منع حوالي 80 آخر. وأوضح ميمون أنه تم تحديد على مستوى 14 ولاية ساحلية 357 شاطئ مسموح للسباحة، موازاة مع تجهيزها وتدعيمها بالتنسيق مع الهيئات والمصالح الأمنية من شرطة ودرك لتأمينها.
فضلا عن ذلك، تم لأول مرة إدخال تجهيزات جديدة عصرية للإنقاذ والإسعاف والتكفل بالغرقى بصورة استعجالية في عين المكان أو خلال نقلهم إلى المستشفى.
وعلى عكس السنوات الماضية، حيث تم إسناد مهمة منح الامتياز للبلديات للخواص لتسييرها، قال وزير السياحة إن تدابير جديدة تسمح هذه السنة بضمان احترافية أكبر في مجال التسيير، حيث تم فرض دفتر شروط صارم لمنح الامتياز لمحترفين يضمنون خدمات تسيير أفضل، مشيرا ''لاحظنا في مرحلة سابقة أن منح الامتياز استفاد منه من لم تكن له علاقة بالتخصص أو لم يكن يتمتع بقدرة كافية على تسيير مثل هذه النشاطات، وعليه تقرر اعتماد دفتر شروط لتأطير المهنة وقد تم تسجيل منح 162 حق امتياز هذه السنة مقابل أقل من 100 العام الماضي.ومن بين الإجراءات الجديدة التي تم اعتمادها خلال الصيف الحالي، كشف ميمون عن إقامة مخيمات خاصة للترويج وتسويق منتجات الصناعات التقليدية على مستوى كافة الشواطئ سواء للجزائريين أو المغتربين أو الأجانب، وستنقل هذه المخيمات بعدها إلى مناطق الجنوب بعد شهر سبتمبر إلى غاية أفريل لتغطية موسم السياحة الصحراوية ثم تعود إلى الشمال وبالتالي ضمان سنة كاملة من النشاط والترويج لهذه المنتجات.