ذكرت رئيسة جمعية الأمل لمساعدة المرضى المصابين بداء السرطان حميدة كتاب خلال اللقاء الإعلامي التحسيسي الذي احتضنه مقر الولاية الجديد بغليزان أن الجزائر تسجل 3500 حالة وفاة سنويا بمعدل 10 وفيات يوميا بمرض سرطان الثدي، مؤكدة أن هذا المرض يعرف انتشارا رهيبا فبعد ما كان يتم تسجيل 7 آلاف حالة إصابة جديدة انتقلنا حاليا إلى 9 آلاف حالة جديدة في السنة وهي أرقام مخيفة جدا وتستوجب تدخل عديد الجهات المسؤولة في الدولة للحد من خطر هذا المرض الخبيث القاتل الذي يتزامن مع عزوف المرأة عن الكشف المبكر لسرطان الثدي لأسباب عدة.قالت كتاب أن غليزان تعد المحطة ال31 من مجموع الولايات التي جابتها القافلة حيث يرتكز عمل جمعية الأمل أساسا على التوعية وتحسيس النساء بضرورة القيام بالتشخيص المبكر باعتباره السلاح الوحيد للتصدي لهذا المرض. وكل ما وصل هذا المرض إلى مرحلة متقدمة، تضيف المتحدثة، كلما أصبح يشكل مصدرا خطيرا وكبيرا على حياة المريض بحيث يستعصي الشفاء لكن إذا تم اكتشافه في مرحلة جد مبكرة من خلال أجهزة الكشف المبكر بكون هناك أملا كبيرا في العلاج والتماثل للشفاء.ونقل موقع الإذاعة المحلية غليزان عن رئيسة جمعية الأمل، أن المخطط الوطني لمكافحة مرض السرطان ضروري لتنظيم البرامج وتسخير كل الوسائل البشرية والمادية من أجل التكفل بالمصابين بكل أنواع السرطان وليس سرطان الثدي فقط خاصة من ناحية الكشف المبكر. بعد الإعلان عن ميثاق الأمل في مبادرة قادتها برلمانيات وكوكبة من الأخصائيات وناشطات المجتمع المدني وكذا المحاميات، لمواجهة انتشار داء السرطان بمختلف أنواعه، لا سيما سرطان الثدي الذي يطال تسعة آلاف جزائرية كل عام، ويتسبب في وفاة 3500 منهنّ دوريا. من جهتها، ذهبت ”حميدة كتّاب” رئيسة جمعية الأمل إلى حتمية زرع ثقافة جديدة في مجال التعاطي مع الملف الصحي عموما، لا سيما داء سرطان الثدي الذي بات مهددا للصحة العمومية، خصوصا مع حصده لعشرة ضحايا كل يوم.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 08/02/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : بلفوضيل لزرق
المصدر : www.al-fadjr.com