بلغ عدد الحجاج الذين فازوا بقرعة أداء مناسك الحج لهذه السنة في ولاية تيزي وزو 320 حاجا، حسبما أسفرت عنه عملية القرعة التي تم أجراؤها يوم 10 فيفري الجاري، حيث ينتظر أن تباشر المديرية كالمعتاد، كافة الإجراءات والتدابير اللازمة والضرورية التي تضمن تنقل حجاجها إلى البقاع المقدسة بنفسية مهيأة.ذكر مصدر من مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية تيزي وزو، أن الولاية سجلت 2946 مسجلا، منهم 1114 امرأة، شاركوا من أجل الفوز بالقرعة والتوجه إلى البقاع المقدسة لأداء مناسك الحج، غير أن القرعة أسفرت على فوز 320 حاجا عبر ال67 بلدية التي تضمها الولاية.
أضاف المتحدث، أن المديرية تسجل تزايدا على طلب الاستفادة من مناسك الحج من سنة لأخرى، وغالبا ما يكون أكثر من الحصة المخصصة للولاية، موضحا أن المديرية تسجيل طلبات من المواطنين بشأن رفع الحصة، غير أن المديرية تعمل وفقا لما هو مطبق على المستوى الوطني والأخذ بالحصة المخصصة لكل ولاية.
كما أشار إلى أن تيزي وزو ستكون في الموعد لوضع جملة من الإجراءات والتدابير التي تعمد إلى اتباعها عند التحضير لموسم الحج ككل سنة، حيث ينتظر أن تشرع في تنظيم حملات تحسيسية وتوعوية لفائدة الحجاج الميامين على مستوى مختلف الدوائر ال21 التي تضمها الولاية، إلى جانب عقد ندوة ولائية تجمع مختلف مسؤولي القطاعات من مالية، صحة ونقل بهدف توضيح التفاصيل والإرشادات التي يجب على الحجاج اتباعها أثناء وجودهم في البقاع المقدسة، مع إحاطتهم في الصورة حول الصعوبات والمشاكل التي قد يتعرضون لها، انطلاقا من مغادرتهم المطار الدولي بالجزائر إلى غاية عودتهم من البقاع المقدسة.
❊س.زميحي
المجلس الشعبي الولائي ... مليار سنتيم لدعم 36 جمعية ناشطة
خصص المجلس الشعبي الولائي لتيزي وزو ميزانية مالية قدرها مليار سنتيم لفائدة 36 جمعية ناشطة في مجالات مختلفة، حيث ستسمح هذه الميزانية بدعم ومرافقة نشاطات الجمعيات التي تعمل في سبيل ترقية وتطوير عدة ميادين، لاسيما ما تعلق بالبيئة التي أصبحت الانشغال الكبير للسلطات والمسؤولين المحليين.
قرر المجلس الشعبي الولائي لتيزي وزو كالمعتاد، تخصيص ميزانية معتبرة تصل إلى مليار سنتيم، موجهة في سبيل دعم ومرافقة نشاطات الجمعيات الناشطة على مستوى تراب الولاية في مجالات مختلفة، لاسيما البيئة، الحرف، السياحة والفلاحة، حيث تعتبر هذه الأنشطة الأكثر مجالات التي أخذت السلطات المحلية تعمل بالتركيز عليها، نظرا لأهميتها في تحسين الإطار المعيشي للمواطنين عير توفير بيئة نظيفة وصحية، وكذا ترقية المجال الفلاحي والسياحي على اعتبارهما أساسيان للنهوض بالاقتصاد عبر التعريف بمؤهلات الولاية، وإبرازها بفضل مختلف النشاطات التي تقوم بها هذه الجمعيات، حيث حظيت 36 جمعية بدعم مالي يضمن تغطية تنقلاتها وأنشطتها التي تقام على مدار أيام السنة.
تمت مداولة على مستوى المجلس هذه الميزانية، غير أن الجمعيات المستفيدة لم تحصل بعد على الدعم المالي بسبب بعض العراقيل التي وجدتها على مستوى المراقب المالي للخزينة العمومية بالولاية، حيث أن هذا الأخير ولاعتبارات متعلقة بالوزارة الوصية، لم يوقع على المداولة التي تسمح بتحرير هذه الميزانيات التي بقيت عالقة إلى أجل غير محدد، في الوقت نفسه، أبدت الجمعيات حاجتها الماسة لهذا الدعم من أجل مواصلة نشاطاتها، لاسيما ما تعلق بالبيئة والفلاحة.
للتذكير، فإن الكثير من الجمعيات اشتكت مؤخرا، من غياب الدعم المالي الذي من شأنه تغطية تنقلاتها وأنشطتها، حيث حاولت مرارا وتكرارا نقل انشغالاتها للجهات المعنية، لكنها وفي كل مرة تجد الأبواب مغلقة، مما يجعلها عرضة لوقف النشاط بعدما استنزفت مختلف النشاطات التي نظمتها جيوبها وماليها الخاص، لتجد نفسها غير قادرة على الاستمرار في ظل غياب أي دعم مادي.
س.زميحي
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 17/02/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : س زميحي
المصدر : www.el-massa.com