تتواصل في ولاية تلمسان عملية جني الزيتون على مستوى عدة أقاليمها، كمغنية والرمشي وبني سنوس، بني بوسعيد وسيدي مجاهد، ندرومة وصبرة، وأولاد ميمون، وهي مناطق تشتهر بزراعة مختلف أنواع أشجار الزيتون، تحوّله من المنتوج الفلاحي إلى زيت الزيتون الخالص في معاصر مختصة للعملية، بلغ عددها 32 وحدة على مستوى الولاية، معظمها من ممتلكات الخواص، من بينها 15 معصرة حديثة تسير بطرق تكنولوجية، من خلال عتاد طحن حبات الزيتون وفرزها وإنهاء العملية بملء الزيت في قارورات من مختلف الأحجام، في حين أن 17 وحدة أخرى تقليدية يعود نشاط البعض منها إلى الفترة الاستعمارية، كالمعصرة المتواجدة بسيدي يحيى ببلدية سيدي مجاهد، بها معدات مصنوعة يدويا. ساهمت هذه الوحدات في إنتاج كميات هامة من الزيت الذي يحتل مرتبة متقدمة في الولاية بفضل برامج الدعم الفلاحي، إذ من المنتظر أن يفوق مستوى الإنتاج هذه السنة 23 ألف هكتولتر من هذه المادة الحيوية، بعد ما كان لا يتجاوز قبل حلول الألفية الحالية 10 آلاف هيكتولتر، ورغم كل هذه النتائج المشجعة من حيث الوفرة والعرض، إلا أن أسعار زيت الزيتون مازالت ملتهبة في مختلف الأسواق، حيث تتراوح أسعارها بين 1000 و1100 دينار، حسب النوعية وطريقة الحفظ ومكان العرض والبيع.على هامش ندوة خدمة الدفع عن طريق الأنترنيت ...مدير «كناص» تلمسان يجنّد فرقا لمراقبة العطل المرضية وتعويضات الأدويةأكد الدكتور سيدي محمد عاصيمي، المدير الولائي لقطاع الضمان الاجتماعي، على هامش الندوة الصحفية التي عقدها بمقر إدارة مديرية، والتي خصّت للتعريف بخدمة الدفع عن طريق الأنترنت، أنه تم دعم فرق للمنازعات من أجل تغطية كافة المحاكم المتواجدة بالدوائر الكبرى للولاية وإيداع الشكاوى الخاصة بعدم التصريح.وهو الإجراء الذي تلجأ إليه مصالح الضمان الاجتماعي، في حال ما تجاوزت المدة القانونية 10 أيام دون المرور على الإحجراءات المعمول بها في قانون العمل.مضيفا في سياق تصريحه، أن مديريته جنّدت فرقا ستتابع الأطباء العاملين بالمراكز الصحية ممن يسلمون شهادة العطل المرضية المنافية لحقيقة الوضع الصحي للأشخاص وخارج إطار القانون، كما تم أيضا إنشاء لجنة لمتابعة حوادث العمل في شكل دوريات لمؤسسات عمومية وخاصة بهدف تعريفها في الميدان بميكانيزمات طبية، وعلى هامش هذا اللقاء أيضا، حذّر المسؤول من ترك بطاقة الشفاء في يد الصيادلة، كي لا تكون قيد التلاعب بها لحظة شراء الأدوية، داعيا إلى اجتناب عملية الاحتفاظ بالبطاقة لدى هذه الهيئات لأن إدارة الضمان إن وجدتها موضوعة على مستواها ستضعها ضمن القائمة السوداء أثناء مراقبتها ميدانيا، على حد تعبيره، فالمريض له حرية التعامل مع عدة صيدليات لاستخراج الأدوية من أمكنة مختلفة في الولاية. ل. عبد الحليم
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 18/12/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ل عبد الحليم
المصدر : www.el-massa.com