300 عائلة بدوار "أولاد مولاهم "بالمسيلة تُعاني أزمة عطش

تُعاني حوالي 300 عائلة بدوار أولاد مولاهم ببلدية عين الحجل شمال المدينة بنحو 7 كلم من عدة نقائص اشتكى منها السكان في عديد المناسبات، سيما في هذا الفصل الذي يتطلب توفير ما هو مسجل من النقائص كالنقل والماء الشروب وغيرها من المشاريع التي أصبح الشباب ينادي بتسجيلها أكثر من أي وقت مضى.السكان وحسب من تحدثوا ليوميتنا كشفوا أنهم يعتمدون في عملية تزويدهم بالماء الشروب على الصهاريج، حيث يتوجب على أغلبهم تسديد مبلغ 500 دينار للاستفادة من صهريج الماء الذي يتم جلبه من آبار الصحراء على مسافة 20 كلم، إذ أرجع السبب إلى جفاف حنفيات منازلهم منذ الموسم الماضي وبالضبط في فصل الربيع موعد ربطهم بشبكة الماء الشروب على حد قول من تحدثوا لنا، إضافة إلى هذا، قال هؤلاء أن هناك مشكل آخر يتعلّق بانعدام النقل من وإلى المدينة عين الحجل، إذ يتخذ هؤلاء مختلف المركبات التي لا تصلح لنقل الأشخاص، وهناك من يضطر لدفع مبلغ 200 دينار، وحسب فئة الشباب الغالبة بأولاد مولاهم فقد وصف حالتهم بالمزرية نتيجة انعدام أبسط المشاريع الترفيهية كانت أو عمالية أي أنهم محرومون من أبسطها على مستوى دائرتهم، مضيفين أن البطالة تفشّت بشكل خطير بينهم مما دفع العديد منهم إلى الهجرة نحو المدن المجاورة بحثا على لقمة العيش .
هذا ولم يخفي الفلاحون بأولاد مولاهم مشكل نقص مياه السقي، مشيرين إلى السد الذي انقطع بفعل عدة عوامل، هذا الأخير يحول من قبلهم إلى أراضيهم الزراعية بغرض السقي، وهنا جدّد هؤلاء ندائهم للجهة الوصية بأن تجد حلا للسد الذي يمتلأ في كل فصل ممطر، حيث يصب وادي الجنان به ويساعد الفلاحين كثيرا في سقي أراضيهم كما أنه يُخفف عنهم عناء جلب مياه السقي من جهة أخرى، أملين في ذات الوقت أن تكون هناك مشاريع تنموية ومستثمرات الفلاحية.

أبو هبة