300 طالب من قسم المناجم والتعدين يرفضون الرحيل إلى «إجسيامو» العزلة وانعدام المطعم ينفران الجامعيين

عبر حوالي 300 طالب من قسم المناجم والتعدين التابع لكلية الهندسة الميكانيكية بجامعة محمد بوضياف للعلوم والتكنولوجيا (وهران) عن رفضهم القاطع لأوامر إدارة الجامعة بترحيلهم من جامعة ايسطو نحو مقر الكلية ب «إيجيسيامو»وأكد الطلبة المنتمون إلى 5 دفعات من الليسانس والماستر أن رفضهم مبني على عدة أسباب على رأسها مشكل عزلة «إيجسيامو» إذ لا تتوفر وسائل نقل تؤدي إلى الكلية كما أن الطلبة معرضون لإعتداءات هذا إضافة إلى انعدام محلات يتوجه إليها الطلبة لتناول وجبة الفطور في ظل عدم توفر المطعم الجامعي بالكلية .
وشدد ممثلو الطلبة الذين زارو مقر الجريدة على أن تحويلهم نحو «إيجيسيامو» سيكون فقط لمتابعة الدروس النظرية في حين أن المخابر الخاصة بالجانب التطبيقي ستبقى بجامعة ايسطو مما يضطرهم للتنقل يوميا ما بين المؤسستين لمزاولة الدراسة الأمر الذي استهجنه الطلبة مؤكدين أن ذلك يستلزم قضاء عدة ساعات بوسائل النقل وهذا يتطلب جهدا كبيرا وصرف أموال إضافية .
وأكد الطلبة أن قرار تحويل قسمهم الذي تم فتحه سنة 1991 من ايسطو إلى الإيجيسيامو والذي اتخذته إدارة الجامعة نظرا للقانون الذي يوجب ضم 4 أقسام لإنشاء كلية ويتعلق الأمر هنا بإنشاء كلية الهندسة الميكانيكية .
للإشارة فإن تخصص مناجم وتعدين يتم تدريسه فقط بمعهدين الأول بعنابة والثاني بايسطو والذي تم اقرار تحويله إلى «الإيجسيامو»
إتصلنا بنائب عميد جامعة محمد بوضياف للعلوم والتكنولوجيا المكلف بالبيداغوجية للاستفسار حول الموضوع إذا أشار السيد بوزيد أن الهدف من هذا التحويل هو ترقية وتطوير هذا القسم الذي وصفه ب «الميت» نظرا لقلة عدد الطلبة المسجلين به وكذا المؤطرين لهذا التخصص الهام جدا حسب ذات المتحدث الذي أشار أن الهم الوحيد لجامعة ايسطو هو تحسين التكوين وبالتالي فتح دكتوراه في هذا التخصص .
وعن المشاكل التي طرحها الطلبة والمتعلقة أساسا بالنقل أكد السيد بوزيد أنه متوفر مشيرا إلى أن معهد «إيجيسيامو» يزاول به الدراسة طلبة الهندسة الميكانيكية والهندسة البحرية وكذا الهندسة المدنية منذ عدة سنوات ولم يطرحوا هذا المشكل لأن النقل متوفر حسب ذات المتحدث الذي يفضل أن يتطرق الطلبة إلى المشاكل البيداغوجية التي من شأنها تطوير التدريس بهذا التخصص .
وأكد السيد بوزيد أن المناجم والتعدين يدرسون حاليا بجامعة ايسطو في بهو ضيق لاتتوفر فيه بعض الشروط البيداغوجية وحرصا منها تحسين ظروف الدراسة قررت إدارة الجامعة تحويل هؤلاء الطلبة إلى معهد «إيجيسيامو».