30 مليونا تنسف الأخوّة

  تسببت الترشيحات الأخيرة في قطيعة بين نائب في البرلمان ورئيس المجلس الولائي ببشار، وكلا الرجلين ينتميان لحركة حمس. والغريب أن كلا المسؤولين لم يصافح أحدهما الآخر في جنازة أحد مناضلي الحركة مؤخرا، والسبب هو ''الاتهامات المتبادلة'' بينهما بالغدر وعدم الوفاء بالعهد، بعد أن استطاع النائب البرلماني تصدّر القائمة الأخيرة لحركة حمس، بينما تلقى الآخر وعودا بأنه سيكون على رأس القائمة، إلا أنه فوجئ بأنه خارج دائرة السباق. فـ''الأخوّة'' التي يرددها مناضلو الحركة، نسفتها نشوة 30 مليونا.