دخل أمس أزيد من 30 عاملا تم تسريحهم من مؤسسة ”بيتيا” لمواد البناء بتيسمسيلت، في موجة غضب مع بداية السنة الجديدة، احتجاجا على الإجراءات ”التعسفية ”المتخذة ضدهم إثر توقيفهم عن العمل دون منحهم أدنى حقوقهم. وحسب العمال، فإن هذا القرار شرد عائلات كثيرة قضت ما يزيد عن تسع سنوات عمل بالمؤسسات القديمة، وهي أربع مؤسسات من ولاية بشار وتندوف ومستغانم ومؤسسة تيارت التابعة لها ولاية تيسمسيلت، والتي تم ضمها حديثا إلى المؤسسة الكبرى المفلسة التابعة لمجمع أنجاكو. وحسب هؤلاء العمال المسرحين بولاية تيسمسيلت، فإن الوضع المادي للشركة يسمح لها بتغطية جميع التكاليف والنفقات، بدليل أنها تملك العديد من المحاجر، وتضخ شهريا ما قيمته 500 مليون سنتيم، إضافة إلى انتعاشها بالعديد من المشاريع على مستوى ولاية تيسمسيلت كانجاز مشروعي 500 سكن اجتماعي ومقر الوحدات الجمهورية للشرطة والمسجد المنتظر تسليمه في منتصف هذه السنة، وهو ما يتناقض تماما - حسبهم - مع قرارات الطرد وإنهاء عقودهم، خاصة وأن تسريحهم تزامن مع ”توظيف عمال أخرين من خارج الولاية، إضافة لذلك تدني الرواتب، وعدم التصريح ببعض العمال لدى صندوق العطل المدفوعة الأجر، وكذا توظيفاتها الجهوية والعشوائية غير الخاضعة للوكالة الولائية للتشغيل بتيسمسيلت”. وهدد العمال المسرحون بتصعيد لهجتهم الاحتجاجية، في حال تمسك مدير مؤسسة بقرارات الطرد.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 08/01/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ل ص
المصدر : www.al-fadjr.com