كشف رئيس مصلحة جراحة الكلى والمسالك البولية بالمستشقى المركزي للجيش الأستاذ مصطفى لونيسي أمس، أن سرطان الكلى يمثل نسبة 3 بالمائة من مجموع أنواع السرطان المنتشرة بالجزائر.
أكد الأستاذ لونيسي بمناسبة انعقاد الأيام الطبية الجراحية ال 39 للجيش الوطني الشعبي التي تحتضنها المدرسة الوطنية للصحة العسكرية يومي 27 و28 أكتوبر أن هذه الأيام الطبية ركزت هذه السنة على أربعة أمراض مزمنة تتطلب التكفل الجيد من بينها سرطان الكلى والمسالك البولية، مضيفا أنه بالرغم من أن سرطان الكلى والمسالك البولية من بين أنواع السرطان التي يقل انتشارها داخل المجتمع الجزائري إلا أنه يحتل المرتبة الثالثة من مجموع أنواع السرطان التي تصيب الجهاز البولي، حيث أبدى تأسفه حيال الكشف المتأخر للمرض حيث يصل معظمهم في مرحلة متقدمة جدا من الداء وفي هذه الحالة لا ينفع لا العلاج الكيمائي ولا العلاج بالأشعة.
وفيما يتعلق بالأدوية المعالجة لسرطان الكلى والمسالك البولية قال المختص أنها متوفرة بالجزائر رغم أنها مكلفة، دعيا إلى تضافر جهود الجميع لجعلها في متناول المريض لإعطائه فرصة للتماثل إلى الشفاء.
كما تناولت هذه الأيام الطبية محور التداوي بالأشعة حيث أعتبرها الأستاذ لونيسي بأنها تساهم بشكل واسع في تحسين حالات المرضى الذين يتلقون العلاج اليومي بالمستشفى عكس الجراحة التي تتطلب المكوث أسبوعا على الأقل بالمستشفى حيث حث نفس على توفير العلاج بالأشعة وتوسيعه على كل مناطق البلاد.
وتناول المحور الثالث جانب إعادة تأهيل المريض بعد خضوعه إلى العملية الجراحية والتكفل به من الناحية النفسية وبالألم الذي يرافق الجراحة وهذا الجانب الأخير لم يحظ خلال السنوات الفارطة حسب المختصين بالعناية الكافية.
في حين ركز المحور الثالث على علاج الضغط الدموي الرئوي الذي يدخل هو الآخر في إطار الأمراض المزمنة الذي يتطلب حسبما أوضحه الأستاذ لونيسي تدخل عدة اختصاصات »الطب الداخلي، الأمراض الجلدية والجهاز الهضمي«، مذكرا بأن الأدوية المعالجة للداء المذكور رغم ارتفاع تكلفتها إلا أنها متوفرة بالجزائر.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 27/10/2009
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : م ذبيح
المصدر : www.sawt-alahrar.net