3 ألاف طلب على 108سكنات أمام خدمات البلدية

لازال ملف 108 مسكن مخصص لعمال بلدية وهران في إطار لجنة الخدمات الاجتماعية يراوح مكانه منذ نحو 16 سنة خلت ، وتقع هذه الحصص السكنية الجاهزة منذ أزيد من عقد من الزمن في كل من حي اللوز ،والنهج الصناعي ، وقرب المذبح البلدي ، اين تعرضت تجهيزاتها للتخريب وسرقة محتوياتها من حين لآخر ، وذكر مصدر من نقابة عمال بلدية وهران ان هذه الحصة أنجزت في إطار لجنة الخدمات الاجتماعية التابعة لنقابة عمال البلدية منذ سنوات لكن عملية توزيعها تعثرت لعدة أسباب ذكر منها عدم تنصيب اللجنة المختصة في إعداد القوائم الخاصة بالمستفيدين خصوصا وان عامل الاقدمية حاسم في مثل هذه الملفات ضف إلى ذلك وجود نحو 3000 طلب من العمال الحاليين والمتقاعدين للظفر بهذه الحصة الأمر الذي جعل المهمة عسيرة على القائمين على إعداد القوائم النهائية للمستفيدين ، وراسل عدد من العمال مصالح الولاية التي ردت بتوجيههم إلى مصلحة الأمانة العامة للبلدية التي بدورها تنصلت حسب مصادرنا من الملف "الثقيل " وتلقى العمال ردا يشير إلى إن المسالة من صلاحيات رئيس البلدية الذي كان قد صرح فيما سبق للجريدة بعد استفسارها عن سبب عدم توزيع هذه السكنات بان "الملف ساخن" ورفض الخوض في أسباب التأخر الكبير والقياسي في تحقيق حلم هؤلاء العمال الذين ينتظرون الفرج منذ 16 سنة وقالت مصادر عمالية أن تأخر التوزيع والإعلان عن القوائم يخفي وراءه صراعا بين الإدارة والنقابة حول عدد السكنات التي ستوجه للإداريين والعمال حيث لم يتفق الطرفان حول مخرج نهائي لهذه القضية الأمر الذي يفسر بقاء الملف على حاله طيلة سنوات خلت وامام هذا وذاك تبقى السكنات الجاهزة الموجهة للعمال معرضة للتخريب خاصة بحي اللوز اين تعرضت نوافذها الزجاجية للكسر بينما تم الاستيلاء على بعض الابواب في الوقت الذي اقتحمها منحرفون في أكثر من مناسبة وتم إخراجهم وتشميع المباني حيث تنفق البلدية ميزانية على حراسة هذه الحصة التي لازال جزء منها هيكلا إسمنتيا في حي اللوز بينما تم استكمال الجزء الأخر