شكرا لكل من ساهم و أيد و بادر في حمل مهام إتفاقية حقوق الطفل ذات الأربع والخمسين مادة جاءت لتضمن حقوق الطفل منذ الولادة إلى غاية بلوغه سن الرشد. وشكرا لعناصرالشرطة الجزائرية لمساهماتهم الحثيثة في تقديم النصح والتوعية للتلاميذ والأطفال والمراهقين على مستوى المؤسسات التعليمية المختلفة..على غرار تأدية واجبهم المهني بكل إخلاص وشجاعة.فحتى تكتمل صورة تحمل مسؤولية مرافقة الطفل كان لابد من إنشاء مجموعة من الأهداف التي انطوت على هيئة تسلسل إتفاقيات تكاد تكون فحواها أكثر وقعا و تأثيرا من القوانين التي تحمي حياة و مستقبل كل مولود إلى أن يبلغ أو يناهز ال18 عاما..
فمايحدث في العالم اليوم من أزمات وحروب لم تعرقل مسار مهمة رعاية الطفولة من طرف المنظمات و الهيئات الرسمية و الجمعيات المنادية بحماية الطفولة في كل مكان. ,التي تعد الضحية الأولى عقب كل فترة قاسية لم تنل منها البلدان و الشعوب المستهدفة إلا الدمار و المصير المؤلم...إذ بات من الغير الممكن أن نهمش هذه الفئة البريئة التي أنهكتها سنوات الخراب و أتعبتها مصادر الخطر الموجه نحوها ومن كان يظن أن الخطر متربص بها في ألعاب إلكترونية وغيرها من اللعب الترفيهية المؤذية في المضمون و المسلية في الشكل.
و لايسعنا في الأخير إلا أن نرفع قبعة الإحترام للأيادي الوفية التي تسهر على حماية الطفولة و حمايتها من كل أذى.. و نقول بصوت مسموع الطفولة أمانة محمولة على أعناق النبلاء .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 20/12/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أمينة جاب الله
المصدر : www.ech-chaab.net