24 دولة في “مهرجان الكاميرا العربية” ب”روتردام”

يختتم اليوم بمدينة “روتردام” الهولندية مهرجان “الكاميرا” العربية الذي نظمت دورته الأولى تحت شعار “الربيع والحب” بمشاركة أكثر من ثمانين فيلما عربيا، وتتخلله ندوات وحوارات تعالج قضايا عربية على رأسها الوضع السوري والشباب والمرأة. ويهدف المهرجان أساسا إلى تشجيع المخرجين الشباب، واختير لافتتاح المهرجان فيلم “بعد الموقعة ” للمخرج المصري الشهير يسري نصر الله، الذي يعالج ما عرف ب”موقعة الجمل” أثناء مظاهرات الثورة المصرية العام الماضي. وقال المخرج الجزائري فوزي بوجمعة الذي شارك بفيلم “ساعة بورسعيد”، إن المهرجان الذي جاء بعد الثورات العربية عرض نوعا جديدا من الأفلام الوثائقية تتميز بالجرأة والحيوية، مضيفا “أصبحنا نعايش من خلال هذه الوثائقيات أوضاعنا السياسية والاجتماعية عن قرب، وهي السمة السائدة في الأفلام المشاركة”. وعرضت أفلام من أكثر من 24 دولة عربية وأوروبية مثل “بنات بوكس” للمخرجة التونسية لطيفة ريانة دغري و”نساء الثورة” للمخرج التونسي حبيب مسلماني، و”المختفي” للمخرج التونسي منجي الفرحاني، و”الجمعة الأخيرة ” للمخرج الأردني يحيى العبد الله و”عمو نشأت” للمخرج المصري أصيل منصور و”يهود مصر” للمخرج أمير رمسيس، و”قهوة عم صالح” للمخرجة أمينة عز العرب و”ذات مكان” للمخرج أحمد شوقى، و”ابن العم” للمخرج محمد علي أتاسي.