سيتم يوم 20 مارس الجاري إعادة فتح مقطع طريق ميناء وهران الواقع تحت جسر زبانة والمغلق أمام حركة المرور منذ أوت الماضي، إثر انزلاق للتربة، حسبما أعلن والي وهران عقب زيارته لورشات للأشغال العمومية. ستستأنف حركة المرور على مستوى هذا المحور ذي الكثافة المرورية الكبيرة يوم 20 مارس القادم ، كما صرح عبد الغني زعلان للصحافة، داعيا المؤسسة الأجنبية التي تنجز الجدار الجديد للدعم إلى الإسراع في بقية الأشغال. وقد تمّ الانتهاء من الأشغال تحت الأرض التي تعد الأكثر تعقيدا، ولم يبق سوى أشغال صغيرة منها تكسية الطريق ومعالجة المنحدر الترابي، كما أوضح الوالي، متأسفا من الازدحام الشديد بهذا المحور الذي أصبح منذ انزلاق التربة نقطة سوداء حقيقية. وبمحطة النقل البري بحي ابن سينا، أمر نفس المسؤول المؤسسة التي تنجز مقطع الطريق على مستوى شارع الضاحية الثالث باسْتكمال أشغال توسعة الطريق التي عرفت تأخرا مثلها مثل المناولين الأخرين المكلفين بالإنارة العمومية للممر العلوي والكابل الكهربائي والألياف البصرية. وبورشة النفق الأرضي بشارع الضاحية الرابع الكفيل، بإضفاء سيولة على حركة المرور وتسهيل مدخل المركبات إلى الأحياء السكنية الجديدة بالقرب من حيي النور والياسمين على وجه الخصوص، تأسف الوالي من وتيرة الأشغال معطيا تعليمات لرئيس المشروع الموكل لمؤسسة عمومية لتدعيم الأشغال لفتح المنشأة أمام حركة المرور قبل نهاية مارس المقبل. وأبرز عبد الغني زعلان في تقييمه لزيارته أهمية هذه الورشات للإنجاز الرامية إلى إزالة النقاط السوداء، مبرزا أن صعوبات مالية ظرفية أثرت على وتيرة بعض المشاريع. وأشار في هذا السياق إلى شارع الضاحية الخامس وصعوبات تقنية أخرى ترتبط بالمحور الطرقي مرسى الكبير-عين الترك الذي كان من المفترض استلامه العام الماضي. وقد أرجأ استلامه إثر وقوع انهيارات. ومن جهة أخرى، أشرف والي وهران على مراسم توجه زهاء ال15 شخصا من المقيمين بمراكز الأشخاص المسنين بالولاية ومرافقيه إلى البقاع المقدسة لأداء مناسك العمرة، وقد تمّ تمويل هذه المبادرة المتزامنة مع تاريخ تحرير وهران من الاحتلال الإسباني من طرف أحد المحسنين بالتنسيق مع مديرية الشؤون الدينية والأوقاف.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 02/03/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : سليم س
المصدر : www.alseyassi.com