1,5 مليون طالب يزاولون بالجامعات الجزائريةأكد الدكتور سماعيلي عطاالله، مدير جامعة التكوين المتواصل لولاية تيارت، أن ذكرى يوم الطالب هي حاسمة في تاريخ الجزائر المعاصر وأن الذخيرة البشرية للثورة شارك فيها الطلاب الذين ضحوا بمستقبلهم وهم في مقتبل العمر.وقال سماعيلي، إن بعضاً يعتقد أن الطلبة الذين لبّوا نداء الثورة هم من طلبة الجامعات فقط، بل هم من طلبة الكتّاب (الزوايا) ومن طلبة الثانويات والمدارس المحلية، وذلك يعود، بحسب الدكتور سماعيلي، إلى الوعي والإعلام اللذين كانا ناشطين رغم الخناق الذين كان يفرضه المستعمر الفرنسي.وأضاف ذات المسؤول، أن 157 طالب من المتفوقين التحقوا بالثورة في يوم واحد سنة 1957 وهي خطوة يحسبها المؤرخون طفرة في تجنيد الشباب ضد المستعمر الذي حرم الطلبة من الدراسة بعدها، وهي الفترة التي كان فيه يتقاسم 8 مواطنين رغيف خبز، بينما الجزائر تنعم اليوم بخيرات اقتصادية وبشرية تحسد عليها، لذا يجب المحافظة على هذه الثروة، كما قال المحاضر، ويجب المحافظة على الإرث العلمي والثقافي من طرف أكثر من مليون و500 ألف طالب يزاولون دروسهم. طالبا من جيل الاستقلال أن يحذو حذو طالب الابراهيمي والعياشي ياكر وغيرهم، الذين برهنوا لفرنسا والعالم أن الشباب الجزائري يثور عند المساس بثوابته المشروعة، حيث استطاع الطلبة الجزائريون أن يرغموا المستعمر على التفاوض مع الممثل الشرعي للشعب الجزائري – جبهة التحرير الوطني.جاء هذا بمناسبة يوم الطالب الذي نظمته جامعة التكوين المتواصل بتيارت والتي يديرها الدكتور عطاالله سماعيلي والذي قام شخصيا بتكريم الطلاب المتفوقين والضيوف.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 19/05/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : عمارة ع
المصدر : www.ech-chaab.net