15 و10 سنوات سجنا نافذا لأفراد عصابة ضبط بحوزتهم قنطار من المخدرات ببابا علي

* أفراد العصابة كانوا يجلبون المخدرات من مغنية لترويجها بالعاصمةفصلت محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة بإصدار أحكام تتراوح بين 15 و10 سنوات سجنا نافذا بتهمة تكوين جمعية أشرار، الحيازة والمتاجرة في المخدرات من طرف جماعة إجرامية منظمة، ضد أربعة أفراد من عصابة مختصة في ترويج المخدرات، ضبطت المصالح المختصة قنطار من الكيف المعالج بحوزة اثنين منهم ببابا علي، تم جلبها من الحدود المغربية عبر مغنية لترويجها بالجزائر العاصمة.وتظاهر ” ب.يوسف” بأنه في حالة غير عادية وأصابته جلطة دماغية أثناء عملية مطاردته من قبل عناصر الأمن وتسببت له في شلل نصفي وأشار بأن المخدرات ملك للمتهم ” ش.لخضر” ليتراجع فيما بعد ويفيد بأنهما جلباها من وهران، فيما أوضح ” ش.لخضر”، في جلسة المحاكمة، بأنه رافق ”ب.يوسف” المكنى ”ريسكو” من غليزان إلى العاصمة لشراء سيارات معطوبة، مشددا على أنه لم يكن على علم بوجود مخدرات بصندوق السيارة وأطلعه بالأمر لما طاردتهما الشرطة ببابا علي بالعاصمة فلاذا بالفرار متراجعا بذلك عن الأقوال التي أدلى بها أثناء مراحل التحقيق معه حيث اعترف بأن المخدرات التي عثرت بالمركبة هي ملك ل”ب.يوسف” وروج له المخدرات ثلاث مرات كاملة وكان ينقلها للمتهم الثالث ”س.مبارك” المدعو ”الحاج”، القاطن ببوروبة مقابل 5000 دج للكلغ الواحدودلهم على مقر إقامته، الذي أنكر مع المتهم ”ر.عمار” علاقتهما بالمتاجرة بالمخدرات. وتم وضع حد لنشاط الشبكة بعدما انتابت الشكوك مصالح الأمن بحاجز أمني على مستوى بابا علي بالعاصمة حول سيارة من نوع ”شوفرولي أوبترا” كان على متنها شخصان اشتبه فيهما وهذا بتاريخ 23 ديسمبر 2009 في حدود الساعة الثالثة مساء، بحيث فرا بمجرد توقيفهما من قبل عناصر الأمن متجاوزين بذلك الحاجز الأمني.وبعد مطاردة الشرطة لهما وإطلاق النار عليهما، تركا السيارة التي عثر بداخلها بعد التفتيش على 4 طرود من المخدرات وزنها تجاوز 100 كغ.وباشرت بعدها مصالح الأمن التحريات والبحث وتقفي المتهمين لتتمكن من توقيف أحد الشخصين وهو مرافق سائق السيارة المدعو ” ش.لخضر”، ثم توقيف سائق السيارة المدعو ”ب.يوسف” الذي نقل مباشرة إلى مستشفى بني مسوس بعد إصابته بارتفاع الضغط الدموي نتيجة الخوف الشديد حيث أصيب بجلطة دماغية أدت إلى شلل نصفي وعدم القدرة على النطق.