أكد، أمس، سفير جمهورية الصين الشعبية بالجزائر، ليو يوهي، أن بكين تدعم وتقاسم الجزائر مبدأ عدم دفع الفدية للجماعات الإرهابية لقاء تحرير رهائن مختطفين لديها.رد السفير الصيني بالجزائر على سؤال لـ “الفجر” حول دفع الفدية للجماعات الإرهابية لقاء تحرير رهائن، على هامش استضافته في منتدى جريدة “الشعب”، بأن الإرهاب ظاهرة عالمية عابرة للدول ولا حدود لها، والصين تشارك الجزائر وتتقاسم معها نفس الرؤى والمبادئ المتعلقة بمكافحة الإرهاب، بما في ذلك عدم دفع الفدية لهذه الجماعات الإرهابية، مشيرا إلى أن الجزائر والصين يربطهما تعاون وثيق في هذا المجال.ونفى سفير الصين بالجزائر، ليو يوهي، أن تكون بلاده قد راجعت شروط دخول الرعايا الجزائريين إلى أراضيها أو جعلها أكثر صرامة أو التقليص من التأشيرات الممنوحة، مشيرا إلى أن تسجيل بعض التلاعبات في عمليات الحصول على التأشيرة من طرف بعض وكالات السفر الجزائرية، استدعى زيادة عمليات التدقيق والمراقبة في منح التأشيرات للجزائريين، واتهم عددا من وكالات السفر الجزائرية، دون أن يسميها والتي تنشط عبر محور الصين- الجزائر، بفبركة دعوات وهمية وتزويرها من أجل الحصول على التأشيرة. وقال إن هذه الوكالات همها الوحيد هو اخذ الأموال فقط، موضحا بأن هذه الوكالات “ لا تقوم حتى بملء الاستمارة المطلوبة للحصول على التأشيرة أحيانا، وهو أمر غير مقبول”، وأضاف “من يريد الدخول إلى الصين من الجزائريين فهو مرحب به شريطة التوجه إلى السفارة واتباع الإجراءات القانونية”. وكشف السفير الصيني بالمناسبة عن عدد التأشيرات الممنوحة للرعايا الجزائريين العام الماضي، والمقدر بـ 15 ألف تأشيرة والذي اعتبره جد مهم، وقال إن العدد مرشح للارتفاع مستقبلا، خاصة مع وجود مشروع رحلات مباشرة بين البلدين لشركة طيران صينية.وحول العمالة الصينية بالجزائر، أوضح السفير ليو يوهي، بأن الرقم يتجه حاليا إلى 20 ألف عامل صيني بالجزائر، مشيرا إلى أن عددهم انخفض قليلا عما كان عليه في السابق، وذلك جراء انتهاء عدد من المشاريع التي أوكلت للمؤسسات الصينية، على غرار الطريق السيار الذي غادره عدد معتبر من العمال الصينيين.حسان. ح
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 19/01/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : حسان. ح
المصدر : www.al-fadjr.com