سجل المستشفى الجامعي حكيم بن زرجب بوهران 14 حالة انتحار رسمية والعديد من محاولات انتحار فاقت 160 محاولة لأشخاص فضلوا وضع حدا لحياتهم من مختلف الأعمار، تتراوح أعمارهم بين 12 و56 سنة.وأكدت التقارير الرسمية المستقاة من قبل جريدة "السلام" من المركز الاستشفائي بالولاية أن النسبة الغالبة من المنتحرين أو محاولي الانتحار بعد تسجيل 11 حالة عند الرجال و03 حالات عند النساء، وهي أرقام باتت تدق ناقوس الخطر، كما تفيد بذلك العديد من الحركات الجمعوية التي تطالب بفتح خلايا لمواجهة هذه الظاهرة التي أصبحت تتطلب وضع آليات لإيجاد الحلول العاجلة لتدارك الوضعية، بفتح مراكز إصغاء ومتابعة للفئات المحرومة وآخرين خاصة شريحة الشباب، التي فقدت الأمل في إدماج في سوق العمل خاصة خريجي الجامعات من حاملي المؤهلات، وهو ما زاد من تذمرهم وإقدامهم الكبير على الانتحار بعد سنوات من التعب والجد والدراسة ليجدوا أنفسهم في آخر المطاف في الشارع وضمن قوائم البطالين.وتبقي حالة الانتحار لتقتصر فقط على عنصر الذكور وإنما أصبحت تشمل أيضا العنصر النسوي من الفتيات لظروف عائلية وأخرى مشاكل عاطفية وغيرها، ما زاد من عدد حالات الانتحار بالولاية، على غرار باقي ولايات الغرب من الحالات التي باتت تستقبلها مصلحة الاستعجالات بمستشفي وهران.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 27/01/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : م ايناس
المصدر : www.essalamonline.com