* email
* facebook
* twitter
* linkedin
أدانت محكمة الجنايات الابتدائية لمجلس قضاء تبسة، نهاية الأسبوع الماضي شابا (30 سنة) بعقوبة 12 سنة سجنا نافذا بتهمة جناية الضرب والجرح العمدي المفضي إلى الوفاة بدون قصد إحداثها في حق طفله ذي السنتين. وكان ممثل الحق العام طالب بتوقيع عقوبة 15 سنة سجنا نافذا.
القضية التي اهتز لها الشارع المحلي بمدينة تبسة، شهدها حي محمد بوضياف، وبطلها أب تجرد من الرحمة، وأقبل على ضرب ابنه البالغ من العمر حوالي سنتين حتى أغمي عليه، وفي الوقت الذي فضل نقله إلى المؤسسة الإستشفائية الاستعجالية لمدينة تبسة على أساس أنه تعرض إلى السقوط من أعلى، أخبرت زوجته الشرطة بالحقيقة، لتباشر مصالح الأمن بفتح تحقيق في القضية، وقد اعترف المتهم بالضرب المبرح ودون وعي منه بأن ذلك قد يؤدي إلى وفاة الطفل.
ويوم المحاكمة، حاول المتهم تبرير فعلته بأنه لم يكن يقصد إيذاء ابنه فما بالك بقتله، وأن ظروفه الاجتماعية الصعبة دفعته إلى ضربه بقوة. وفي مرافعاته قال ممثل الحق العام إن المتهم تجرد من كل القيم والأخلاق، ملتمسا توقيع عقوبة 15 سنة سجنا نافذا.. وبعد المداولة، تمت إدانته ب 12 سنة سجنا نافذا وعند سماعه للحكم سقط مغمى عليه ليتم إسعافه من طرف الطبيب المناوب بالمجلس.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 17/06/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : نجية بلغيث
المصدر : www.el-massa.com