الجزائر

12 بالمائة من المصابات بسرطان الثدي تقل أعمارهن عن 35 سنة يوم دراسي نظمته جمعية الأمل بالعاصمة



12 بالمائة من المصابات بسرطان الثدي تقل أعمارهن عن 35 سنة يوم دراسي نظمته جمعية الأمل بالعاصمة
كشف رئيس مصلحة أمراض الثدي، بالمؤسسة الإستشفائية المتخصصة في مكافحة السرطان بيار وماري كوري، أحمد بن ديب، أن 12 بالمائة من المصابات بسرطان الثدي بالجزائر تقل أعمارهن عن 35 سنة، في الوقت الذي يتطلب بين 6 آلاف و15 ألف أورو من أجل العلاج بالأشعة. وأكد الأستاذ بن ديب، بمناسبة يوم دراسي نظمته جمعية الأمل لمساعدة المصابين بالسرطان، احتفاء بشهر مكافحة سرطان الثدي الذي يصادف شهر أكتوبر من كل سنة، أن 12 بالمائة من المصابين بسرطان الثدي تقل أعمارهن عن 35 سنة و20 بالمائة من بين هذه الفئة تقل أعمارهن عن 40 سنة.وأوضح في نفس الإطار أن نسبة الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء الأوربيات البالغات بين 35 و40 سنة لا تمثل إلا نسبة تتراوح بين 4 إلى 5 بالمائة، في حين ترتفع هذه النسب بالدول المغاربية لدى نفس الفئة العمرية بين 12 إلى 20 بالمائة، مرجعا ذلك إلى عوامل وراثية. وأكد المختص بالمناسبة أن الإصابة بسرطان الثدي لدى الفئة العمرية 35 - 40 سنة يصعب الكشف عنها مقارنة بالنساء المسنات وذلك لحجم الثدي من جهة وكثافة نسيجه من جهة أخرى مذكرا بعوامل أخرى، قد تساهم في الإصابة بهذا الداء مثل الوزن والسمنة، معبرا عن أسفه لارتفاع الوزن لدى المرأة الجزائرية، لاسيما الفئات الشابة، مشيرا إلى أن نسبة 60 بالمائة من النساء يعانين من هذا المشكل بالجزائر و20 بالمائة من بينهن يعانين من السمنة، ما يشكل عائقا في الكشف الدقيق عن سرطان الثدي. وبخصوص التكفل بالعلاج أشاد الأستاذ بن ديب بالمجهودات والوسائل التي وضعتها الدولة للتخفيف من أعباء المريض، مشيرا في نفس الوقت إلى بعض النقائص التي لازالت تشكل عائقا في اكتمال حلقات العلاج رغم سهولة الكشف عن سرطان الثدي. أما الدكتورة جميلة ندير، نائب مدير مكلفة بالبرنامج المدمج لمكافحة العوامل المتسببة في الأمراض غير المتنقلة، فقد ذكرت من جهتها بعدد المراكز المتخصصة في مكافحة السرطان عبر القطر بعضها يشتغل منذ عدة سنوات والبعض الآخر سيفتح أبوابه قريبا والقلة من هذه المراكز هي الآن قيد الدراسة. وفيما يتعلق بتكاليف العلاج المرتبطة بالسرطان أكد المشاركون في هذا اليوم الدراسي أنه يصعب تحديدها بالضبط بالجزائر، لأن الدولة هي التي تتكفل بها في معظم الحالات. وأشارت من جهتها الدكتورة زينب لونيسي مختصة في الأشعة بالمؤسسة الإستشفائية الجامعية ببوردو الفرنسية، على سبيل المثال، إلى تكلفة الحالة الواحدة من الإصابة بالسرطان بفرنسا تبلغ تكاليف علاجها الكميائي بين 800 و1000 أورو والعلاج بالأشعة بين 6 الآف 15 ألف أورو، كما يكلف إستشفاء المريض لمدة 24 ساعة بين 1500 إلى 2000 أورو.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)